أسباب مؤثرة دفعت رونالدو للرحيل عن مدريد - البطولة
أسباب مؤثرة دفعت رونالدو للرحيل عن مدريد

رونالدو وبالاجيو

أسباب مؤثرة دفعت رونالدو للرحيل عن مدريد

محمود علي
17 شتنبر 2018على الساعة10:35

كشف الكاتب الإسباني، جوليم بالاجيو، عن الأسباب التي دفعت النجم البرتغالي إلى الرحيل عن ، كما زعم أيضاً أن "الدون" لم يكن يريد الانتقال إلى لولا أن وجد نفسه مضطراً لذلك.


وأصدر بالاجيو، الذي يُقيم في بريطانيا، كتاباً عن السيرة الذاتية لرونالدو في عام 2015، وقد تم تحديثه ليُعرض الآن للبيع في إيطاليا، مع قدوم رونالدو إلى هناك.


وعلى هامش عرض كتابه للبيع في إيطاليا، تحدث بالاجيو لصحيفة "La Repubblica" الإيطالية قائلاً: "لم يعد كريستيانو رونالدو يشعر أنه محبوب في ريال مدريد في فتراته الآخيرة".


وأضاف: "إنه لم يكن يريد فقط المزيد من المال، لقد كان يريد كل شيء.. أنا مقتنع أنه عندما ذهب إلى بيريز كان يتوقع أن يرفع رواتبه، لا ليدفعه نحو الرحيل".


وتابع: "الآن سيضطر إلى خفض طموحاته، أو أنه بدأ بالفعل في ذلك، لأنه يدرك جيداً أن يوفنتوس لن يكون ريال مدريد أبداً".


كما عرض بالاجيو نظرية خاصة به لدوافع كريستيانو رونالدو.


وقال في هذا الشأن: "بحثت عن جذور طفولته، تحدثت مع أصدقاء شبابه في ماديرا، لقد كان في ضاحية فقيرة حيث نشأ بدون حب مع والد كان مدمناً للكحول، وفهمت من ذلك أن رونالدو لايزال يبحث عن الحب الذي لم يتلقه أبداً في صغره".


وأضاف: "هو وليو ميسي متشابهان، كانت طفولتهما متشابهة، لكن الأرجنتيني أصبح أكثر ذكاءً منه".


وتابع: "كريستيانو أكثر صدقاً، يمكنك أن ترى بسهولة عيوبه، هو يسعى إلى الحب، لكنه لا يعرف كيف يكون محبوباً.. يريد أن يخدمه الفريق، بينما ميسي يخدم الفريق".


وواصل حديثه قائلاً: "في منزل كريستيانو، كل شخص بالنسبة له هو عشيرة، هو يعتني بأصدقائه وإخوته وأمه وصديقته وأطفاله، وكذلك شقيقه هوجو، الذي يعاني من مشاكل كبيرة بسبب إدمانه للمخدرات".


واعترف بالاجيو بأنه ليس من ضمن عشيرة رونالدو، وأن البرتغالي لم يهتم كثيراً بكتابه بسبب ذلك.


وقال في هذا الصدد: " كانت هناك صفحة قمت فيها بمشاركة كل الأشياء القاسية التي قالها عن ميسي، ولم يغفر لي كريستيانو أبداً ذلك، وقرر أنني لست واحداً من عشيرته".


وأضاف: "كنت في فيرونا في المباراة الأولى له في إيطاليا، التقيت به، لقد كنا نعرف بعضنا البعض على مدى سنوات، لكنه قال لي: "أنا لا أتحدث إليك".