النصيري يواصل انْتِفاضَتَهُ .. هل يُؤمِّن مستقبل الخط الأمامي لـ"الأسود"؟ - البطولة
Elbotola Logo
النصيري يواصل انْتِفاضَتَهُ .. هل يُؤمِّن مستقبل الخط الأمامي لـ"الأسود"؟

يوسف النصيري | عدسة: عز العرب نايبط

النصيري يواصل انْتِفاضَتَهُ .. هل يُؤمِّن مستقبل الخط الأمامي لـ"الأسود"؟

أيوب رفيق (البطولة)
09 شتنبر 2018على الساعة14:32

استطاع ، مهاجم الإسباني، تنْصيب نفسه ضمن نجوم مباراة أمام نظيره ، يوم أمس السبت، مُستغِلاَّ الثِّقة التي حظي بها من طرف الناخب الوطني، ، بعدما زجَّ به في التشكيلة الرسمية كرأس حربة، على حساب وأيوب الكعبي.


المهاجم الشَّاب الذي انْضم إلى ليغانيس بحوالي ستة ملايين يورو، أبى إلاَّ أن يستمر في سِكَّة التّألُّق مع "أسود الأطلس"، والتي انخرط فيها، بشكل صريح، في مباراة الأخيرة بنهائيات 2018، حين شارك كبديل وأحرز هدفاً جميلاً بضربة رأسية وارتقاء مُذهل. 


ورغم إهداره بعض الفُرص التي أُتيحت له، غير أن صاحب الـ21 سنة أفْلح في هزِّ الشِّباك المالاوية في مناسبتيْن، مُضطلعاً بدور قلب الهجوم على أكمل وجه، خاصَّةً أن الهدفيْن استلزما منه تحرُّكاً ذكياً داخل مربع العمليات وطلباً سلساً للكرة من زملائه. 


خريج "أكاديمية محمد السَّادس" تحلَّى بالسَّخاء في العطاء، سواء دفاعياً أو هجومياً، على امتداد التِّسعين دقيقة، وكان جلياً أن اللاعب يود إثبات نفسه، واغتنام الرَّسمية التي أُتيحت له في لقاء مالاوي، عقب تألقه في مواجهة إسبانيا بالمونديال. 


إلى ذلك، يتمتَّعُ النصيري بكافة الحظوظ والعوامل التي تُؤهِّله لتأمين مستقبل المنتخب المغربي في مركز قلب الهجوم، إنْ هو استمر في العزف على وتر التألق، وواصل على ذات المنوال، وبنفس النجَّاعة الهجومية والفعَّالية التهديفية أمام المرمى. 


ويُعتبر إبن مدينة فاس من أصغر الأسماء المتوفرة في القائمة الحالية لـ"الأسود" بمركز الهجوم، إذ أن خالد بوطيب يتجاوز الثلاثين، بينما يتواجد كل من ياسين بامو وأيوب الكعبي في منتصف العشرينيات، وهما اللذيْن قد يحصلان بدورهما على فرصٍ أكثر في قادم المناسبات. 


ونجح اللاعب المُمارس في دوري الدرجة الأولى الإسباني في تسجيل خمسة أهداف بقميص المنتخب الوطني الأول، من أصل مشاركته في 17 مقابلة، علماً أن أول دعوة حظي بها للإلتحاق بـ"الأسود" كانت في 31 غشت 2016 تحت إشراف "الثَّعلب" الفرنسي. 


وتتواجد الكُرة الآن في ملعب المدرب الفرنسي هيرفي رونار، والذي سيجد نفسه أمام تعزيز الثقة في النصيري والدفع به في المباريات المقبلة، أو اعتماد مبدأ التدوير وإدخال مهاجمين آخرين مثل الكعبي وبامو وبوطيب. 

طاغات متعلقة