
المهدي بنعطية
"التَّفكير في الاعتزال" خلف غياب بنعطية عن مواجهة مالاوي
أمام التساؤلات التي طرَحها الرأي العام المغربي حول غياب المهدي بنعطية عن معسكر المنتخب الوطني الخاص بمواجهة مالاوي، يوم أمس السبت، سَاقَتْ وبسطت تقارير إعلامية فرنسية الدوافع التي أدت باللاعب إلى عدم التواجد في لائحة المدرب هيرفي رونار الأخيرة.
وكشفت إذاعة "rmc" أن سبب غياب مدافع يوفنتوس يعود إلى تفكيره، على نحو جِدِّي، في وضع حد لمسيرته الدولية مع "أسود الأطلس"، حيث يُقلِّب صاحب الـ31 سنة هذه الفكرة، في الوقت الحالي، قبل الخلوص إلى قرار نهائي.
ذات المصدر، أورد أن الخطوة التي قد يتَّخِذُها بنعطية مُنبَثِقة من الصِّراعات التي كان قد عرفها المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم 2018، والتي من بين تجلِّياتها، تصريح اللاعب الذي وصف فيه بعض المُقرَّبين بـ"الدُّمى"، في إشارة حسب الكثيرين إلى مصطفى حجي، مساعد مدرب "الأسود".
وفنَّد بنعطية، قبل بضعة أيام، بعض الأنباء التي أشارت إلى إصابته وكون ذلك خلف عدم المناداة عليه لمعسكر المنتخب المغربي، قبل أن يؤكد رونار، يوم الجمعة، أن "استبعاد" لاعبه جاء بتنسيق معه، رغبةً منه في التركيز على مساره رفقة "البيانكونيري".
هذا ويخوض بنعطية حصصه التدريبية مع يوفنتوس بشكل طبيعي، في المرحلة الحالية، إلى جانب لاعبين مثل ماريو ماندزوكيتش وكريستيانو رونالدو وسامي خضيرة، المُتحرِّرين من الالتزامات الدولية سواء بسبب الاعتزال أو طلب "الإعفاء" مثل النجم البرتغالي.
وحلَّ اللاعب يوسف أيت بناصر، متوسط ميدان موناكو، محلَّ بنعطية في الخط الخلفي ضمن مباراة مالاوي، إذ جاور زميله رومان سايس، لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، في ظل غياب مروان دا كوستا كذلك بداعي الإصابة التي يشكو منها.