بنحليب هدّاف "القارّة السّمراء".. فَرحةٌ فِي كل "ساعةٍ ونِص" و "الكوُرْفا سُود" بـ"أوُبريغَادُو" تَشْكرُه لإِعادة "لاغْراندِي سْطُورْيَا"

نجحت الجماهير الرجاوية بدعمها وأهازيجها، في مساعدة اللاعب محمود بنحليب على استعادة الثقة و خطف الأضواء هذا الموسم، بتزعمه لقائمة هدافي كأس الإتحاد الإفريقي.

و تزعم المهاجم الرجاوي اللائحة المذكورة بعشرة أهداف، منذ إنطلاقة المسابقة هذا الموسم، إذ و من المحتمل أن يرتفع الرقم في الأدوار القادمة.

هذا ويحتل بنحليب الرتبة الأولى لحد اللحظة بـ10 أهداف، على بعد 3 أهداف من صاحب المركز الثاني "جان مارك ماكوسو" مهاجم فيتا كلوب الكونغولي، ثم أيوب الكعبي المهاجم السابق للنهضة البركانية الذي كان قد سجل 6 أهداف قبل أن يتوجه صوب الدوري الصيني.

وأصبح بنحليب اللاعب الوحيد في المسابقتين القاريتين "دوري الأبطال و كأس الكونفدرالية" هذا الموسم، الذي وصل للمعدل التهديفي "هدف في كل مباراة"، بتسجيله 10 أهداف خلال 10 مباريات قارية للرجاء الأمر الذي جعله مرشحا، بأن يكون الهداف التاريخي للمسابقة منذ إحداثها سنة 2004.

و افتتح اللاعب ذو الـ23 ربيعا، مشواره التهديفي في المسابقة القارية، في مواجهة "إف سي نواذيبو" الموريتاني، بعد أن سجل هدفا من رباعية الرجاء آنذاك، برسم دور الـ32 من الكونفدرالية، في قلب موريتانيا.

وانطلقت المسيرة التهديفية للاعب في كأس "الكاف" بعد ذلك، إذ زار شباك كل من زاناكو الزامبي "ذهابا وإيابا"، ثم ثنائية في غانا أمام أدوانا ستارز، وهدف في الذهاب أمام أسيك ميموزا إلى جانب ثنائية في الإياب، ليختتم دور المجموعات بثنائية في مرمى أدوانا ستارز مرة أخرى، في المباراة التي أجريت على أرضية ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء، و انتهت لصالح الرجاء بستة أهداف دون مقابل، و أهدتها بطاقة التأهل لدور الربع و صدارة المجموعة.

ويذكر أن "ابن مدرسة الرجاء" كان قد استعاد ثقة مدربه الإسباني خوان غاريدو، بعد تشنج علاقتهما في الموسم الماضي، إذ استطاع قيادة الرجاء للعديد من النتائج الإيجابية، رفقة زملائه في خط الهجوم على رأسهم محسن ياجور، الذي يحتل المرتبة الرابعة في لائحة الهدافين لكأس "الكاف" بخمسة أهداف.