هكذا قَسَّمت قضية جيروم بواتينغ البيت البافاري!
بعدما كان جيروم بواتينغ على مدار سنوات طويلة رمزا للمدافع الصلد، الذي لا غنى عنه في بايرن ميونيخ، أصبح الآن مصدرا للخلاف بين إدارة النادي من ناحية وزملائه في الفريق والمدرب الجديد من ناحية أخرى.
انضم مدافع المنتخب الألماني جيروم بواتينغ إلى بايرن ميونيخ عام 2011، بعد موسم واحد فقط قضاه في مانشستر سيتي. وخاض مع البافاري حتى الآن 258 مباراة رسمية، محققا كل ما يمكن من ألقاب، أهمها دوري أبطال أوروبا مرة واحدة والدوري الألماني ست مرات. كما فاز بجائزة أفضل لاعب في ألمانيا عام 2016. وخاض مع منتخب ألمانيا 73 مباراة توجها بالفوز بمونديال البرازيل 2014.
"رومينغه يرفض طريقة بواتينغ خارج الملعب"
منذ شهور والحديث دائر حول رحيل بواتينغ عن بايرن. وكانت أقرب المساعي في هذا الأمر هي محاولة انتقاله لمانشستر يونايتد لكن سوق الانتقالات في إنجلترا أغلق أمس الخميس دون حدوث الصفقة والآن يجري الحديث عن باريس سان جرمان.
ورغبة أولي هونيس رئيس النادي ورومينيغه رئيس مجلس الإدارة في التخلص من بواتينغ ليست جديدة، ففي صيف العام الماضي، كان هناك نقاش بهذا الشأن والآن يريدان إنهاء التعاون معه بشكل نهائي. فرومينيغه لا يعجبه الأنشطة الكثيرة خارج الملاعب لبواتينغ، فاللاعب صاحب الـ29 عاما يحب ارتداء ملابس غريبة وينشر أحيانا أغاني راب أو يقوم بالتسويق لتشكيلة نظارات خاصة به وهذا لا يعجب رومينيغه، حسبما قال موقع فوكوس الألماني اليوم الجمعة.
الثنائي روبيري: من أحسن المدافعين في العالم
وعلى النقيض من هذا الموقف يريد مدرب الفريق الجديد نيكو كوفاتش وزملاء بواتينغ بقائه في النادي بأي شكل. وقال كوفاتش "اتمنى ألا يكون هناك جديد" بشأن بيع بواتنيغ".
أما الثنائي "روبيري"، فتحدثا بكل وضوح عن رغبتهما في بقاء اللاعب وقال أرين روبن إن لدينا لاعبين كثيرين بمستوى عال ويجب أن يبقى الفريق هكذا. وأضاف النجم الهولندي "جيروم واحد من أفضل المدافعين في العالم إنه مهم جدا جدا للفريق".
وبالنسبة لفرانك ريبري فقد صرح: "لعبت على مدار أعوام طويلة مع جيروم بواتينغ وآمل أن يبقى معنا، لأن وجوده معنا مهم جدا إنه واحد من أفضل لاعبي قلب الدفاع في العالم".
وما زال موضوع بواتينغ مفتوحا ما بقيت سوق الانتقالات الأوربية مفتوحة. ويقول موقع فوكوس إن هناك عدم اتفاق داخل بايرن بشأن المدافع الألماني "وينبغي أن تحل مسألة جيروم بواتينغ بسرعة من أجل صالح الجميع".