عادل تاعرابت
تاعرابت وغياب المُهتمّين به .. هل أفُلَ إسم اللاعب نهائياً؟
في خضم التَّداول الإعلامي ذي المنسوب المُرتفع لمجموعة من اللاعبين المغاربة، خصوصاً أولئك الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وتردُّد أسمائهم على صفحات الجرائد، وواجهات المواقع، يظل عادل تاعرابت بمنأى عن هذه الفئة، بالتزامن مع التساؤلات الغزيرة التي تُحيط بمستقبله وقبلته الكروية القادمة.
المغربي الذي كان إسمه حاضراً، في السنوات الأخيرة، بقوة، كواحد من اللاعبين الذين يرتبطون بإمكانية الانضمام إلى عدة أندية محتملة، يكاد يغيب، في الميركاتو الصيفي الجاري، عن الساحة الإعلامية، وهو ما يُحيل، ربما، على انتفاء أي اهتمام جاد للظفر بخدماته.
ولازال صاحب الـ29 سنة متواجداً على ذمة بنفيكا، الذي يجمعه به عقد يمتد لسنة 2020، بيد أن احتمالية عودته إلى الفريق البرتغالي، بعد انقضاء فترة إعارته لجنوى الإيطالي، تبقى ضئيلة للغاية، خاصة في ظل العلاقة المتوترة مع إداريي "النسور".
ولم يأت إسم تاعرابت على لسان أي منبر صحفي، في الأسابيع الأخيرة، على الأقل، و كذلك لم يجر الحديث عن مستقبل اللاعب، في الوقت الذي يمضي فيه عادل وقته، بمدينة مراكش، منذ شهر رمضان، الذي أعقب نهاية الموسم الكروي.
وشارك جناح توتنهام سابقاً في 23 مقابلة، خلال الموسم الفارط، مع جنوى، أحرز فيها هدفيْن، فضلا عن تقديمه تمريرتيْن حاسمتيْن، ليقرر ناديه الإيطالي في آخر المطاف عدم تفعيل بند الشراء المتواجد في عقد استعارته.
اللاعب الذي يشتهر بمهاراته الفنية الهائلة، وملكاته التقنية الساحرة، التي يشهد له بها الكثيرون، فشل في الانتظام ضمن مسار الانضباط والجدية، في المواسم الأخيرة، وهو ما "دمَّر" مسيرته الكروية، وأجهز على الفرص التي أُتيحت له للانبعاث من جديد.
وسيظل تاعرابت رهين الانتظار، أملاً في حصوله على عرض كروي يُمكّنه من استعادة توهجه، خاصةً إذا ورد إليه من القارة الأوروبية، ووافق بنفيكا على تسريحه، وهو الذي ضمَّه سنة 2015، ولم يلعب معه أي مقابلة رسمية.