المهدي بنعطية
بنعطية محط تساؤلات المغاربة قبل لقاء إسبانيا
حملت التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي لمواجهة نظيره الإسباني، مفاجأة من العيار الثقيل، بغياب القائد المهدي بنعطية عنها، في مباراة تكتسي أهمية بالغة من الجانب الرمزي، رغم إقصاء "أسود الأطلس" بعد هزيمتيْن أمام كل من إيران والبرتغال، ضمن الدور الأول لمنافسات كأس العالم 2018 بروسيا.
ويأتي هذا المعطى المفاجئ، رغم أن مدافع نادي يوفنتوس يحتل مكانة جوهرية داخل التركيبة البشرية للمنتخب الوطني، وبشكل خاص منذ قدوم الفرنسي هيرفي رونار، وتوليه منصب الإشراف على ممثلي الكرة المغربية.
خروج صاحب 31 سنة من التشكيلة الرسمية التي اختارها "الثَّعلب" لملاقاة إسبانيا، يلي التصريح الذي أدلى به اللاعب عقب مواجهة البرتغال، والذي اتهم فيه بعض المقربين من محيط المنتخب بإهانة اللاعبين، وعدم الإيمان بهم.
وكانت "البطولة" قد أوردت، في وقت سابق، أن تصريح بنعطية قد دفع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى مطالبته بالتراجع عنه، غير أن اللاعب رفض الاستجابة لذلك، مُصرّاً على ما جاء على لسانه.
وخلَّف قرار رونار بالإبقاء على قائد مجموعته في دكة البدلاء استغراباً واندهاشاً بالغا من طرف الصحفيين الأجانب وحتى المغاربة المتواجدين بملعب اللقاء، وفق ما عاينته بعثة "البطولة" بمدينة كالينينغراد الروسية.
وعاش معسكر "أسود الأطلس"، منذ الهزيمة أمام البرتغال، على وقع بعض الأحداث التي أثارت الجدل، آخرها عملية حمْل اللاعب فيصل فجر لهاتفه أثناء عملية الإحماء بالتداريب، من أجل "تأمين" استماع زملائه للموسيقى.