نور الدين أمرابط
أمرابط يَسرُد فصول إصابته .. ويسْتَهجِنُ واقي الرَّأس
عادَ نور الدين أمرابط، جناح المنتخب المغربي، لاستحضار حادث الارتجاج الذي تعرَّضَ له في المخ، خلال مواجهة إيران بنهائيات كأس العالم 2018، مُحاولاً استعراض كافة الفصول التي عاشها في أعقاب الإصابة، والتي لم تمنعه من المشاركة في اللقاء الموالي أمام المنتخب البرتغالي.
مهاجم نادي ليغانيس الإسباني، روى مجريات ما حدث لصحيفة "تلغراف" الهولندية، إذ أوضح بالقول: "لم أتذكّر أي شيء بخصوص الحادثة، غير أنني رأيت الصور لاحقاً، كُنت رغم ذلك مُصرّاً على إتمام المقابلة، لكن الطاقم الطبي حال دون ذلك".
"لقد رأيت في الصور لاحقاً أن حكيم زياش مدَّد قدمايْ، وكريم الأحمدي أدخل أصابعه (القذرة)في فمي حتى لا أبتلع لساني" (ضاحكا)، يتحدَّث صاحب الـ31 سنة، مؤكداً أن نتائج الفحوصات التي خضعها لها لم تُظهر ما يحول دون مشاركته في مواجهة البرتغال.
اللاعب الذي جاور أندية مثل واتفورد وملقا وغلطة سراي، أبرز كذلك سبب تخليه عن واقي الرَّأس بعد دقائق فقط من انطلاق مباراة البرتغال، حيث أورد: "لقد كان الواقي حاراً للغاية، كنت أتصبَّبُ عرقاً ولذلك قمت بإلقائه على الأرض، لكن كان علي أن أحتاط بعد ذلك".
وأَسََرَ أمرابط قلوب الكثير من المغاربة وغيرهم أيضاً، بفضل أدائه المُشرق في كلا المقابلتيْن أمام إيران والبرتغال، وكذلك لما أظهره من قتالية وتفانٍ في الدفاع عن ألوان قميص المنتخب المغربي، حسبما لمَسَهُ الكثيرون.