الطَّاقم الطبي لـ"الأسود" في مرمى الانتقادات والتَّهَكُّم

غمَرت موجة غضب وانتقادات الطاقم الطبي للمنتخب المغربي، بسبب الصورة التي حاول بها علاج نور الدين أمرابط، في مباراة الأمس أمام المنتخب الإيراني، والتي تعرَّض فيها اللاعب لسقوط قوي أدى إلى إصابته بارتجاج طفيف في الرأس. 

ووصفت بعض التعليقات التي أثثت مواقع التواصل الاجتماعي طاقم "أسود الأطلس"، بقيادة الدكتور عبد الرزاق هيفتي، بـ"اللامهنية" وعدم إجادة التعامل مع مثل هذه الحالات الحسّاسة، مُطالبين إياهم بتوخي الدِّقة في مثل هذه الأوضاع التي تتهدد فيها حياة اللاعبين. 

من جانبها، تناولت مجلة "ذا صن" البريطانية محاولات الطاقم الطبي لإنقاذ مهاجم ليغانيس الإسباني بتهكُّم بالغ، إذ قالت إن الطريقة الغريبة التي تعاملوا بها جعلت كافة المتابعين يضعون أيديهم على رؤوسهم خوفاً على حياة اللاعب. 

وأوضح نفس المصدر الإعلامي، أن صفع أمرابط ووضع الثلج على رأسه ليس بالكيفية المثالية لعلاجه، في الوقت الذي شدَّد فيه أحد المختصين في هذا المجال على أن الطاقم كان عليه أن يجعل اللاعب في وضعية مستقيمة حتى يُقيِّم ذلك الارتجاج. 

وقضى صاحب الـ31 سنة الليلة بمستشفى خاص بمدينة "سان بطرسبرغ"، قبل أن يغادره هذا الصباح، ليتوجه إلى مقر إقامة "الأسود" بمدينة فورونيج، على أن يخلد للراحة لمدة أسبوع، وهو ما يعني غيابه عن مواجهة المنتخب البرتغالي.