كيف تهزم السعودية مصر في ثلاث خطوات؟ - Elbotola - البطولة

كيف تهزم السعودية مصر في ثلاث خطوات؟

فاروق عصام (البطولة)
21 يونيو 2018على الساعة13:33

أصبح المنتخبان المصري والسعودي أمام فرصة أخيرة لمحاولة حفظ ماء الوجه وتحقيق انتصار شرفي ببطولة بحجم كأس العالم، وهذا حين يتواجهان في مباراة منتظر أن تكون حافلة بالإثارة لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالمونديال.


ولم يفلح أي منتخب عربي حتى الآن في حصد أي نقاط خلال تلك النسخة من البطولة، وبخاصة ثنائي المجموعة الأولى، حيث خسر الفراعنة وفرسان الصحراء  في أول مباراتين أمام روسيا والأوروجواي، ليودعا المنافسات بصفة رسمية.


وقبل اللقاء المنتظر بينهما إليكم أفضل الطرق لتربح السعودية تلك المواجهة ..


أولاً .. بالرجوع لمباريات المنتخب المصري الأخيرة سنجد أن هناك مشكلة مزمنة يعاني منها وصيف أفريقيا من خلال خط دفاعه، وهي عدم تمكن ثنائي عمق الدفاع "أحمد حجازي" و "علي جبر" من الثبات على ذات المستوى طوال المباراة، فخلال كل المباريات السابقة فقدا تركيزهما لدقائق كلفت المنتخب المصري الخسارة، سواء عبر الوديات واستقبال هدفين من رونالدو خلال دقيقتين، أو بكأس العالم حين خسر الفراعنة المباراة الافتتاحية في الدقيقة 90، ثم بعدها استقبلوا ثلاثة أهداف خلال ثمانية دقائق فقط أمام الروس.


اللعب من العمق سيكون هو سلاح السعودية الفعال في المباراة، يجب على بيتزي التفكير في الدفاع بصانع الألعاب المميز الغائب عن المباراة السابقة "يحيى الشهري" في مركز اللاعب رقم 10 ليتحرك في المساحة المتواجدة أمام قلبي الدفاع المصري ويرسل التمريرات السريعة الأرضية على طرفي الملعب أو في العمق، بالإضافة إلى الاعتماد على مهاجم سريع مثل فهد المولد لاستغلال فارق السرعة بينه وبين جبر وحجازي.


ثانيًا .. استغلال الجبهة اليمنى للمنتخب المصري سيكون تحرك ذكي وحاسم من بيتزي، تمامًا كما فعل المنتخب الروسي، فهناك ثغرة دفاعية واضحة في منظومة كوبر الدفاعية، حيث لا يقدم "محمد صلاح" الدعم الكافي للظهير "أحمد فتحي" لذلك يجد الأخير نفسه في أوقات كثيرة في مواجهة لاعبين دفعة واحدة، وهو ما تسبب في كوارث أمام روسيا، وبتواجد ثنائي بقدرات "الدوسري والشهراني" ستكون مصر في خطر داهم.



ثالثًا .. الكرات العرضية كما هي شوكة في حلق السعوديين، هي أسوأ بالنسبة للمصريين، فأغلب الأهداف إن لم تكن جميعها التي سجلت في شباك مصر خلال المباريات الأخيرة جاءت عبر كرات عرضية، سواء عرضيات هوائية أو أرضية، سواء من خلال مخالفات أو كرات متحركة، أي عرضية تصل لمنطقة جزاء المنتخب المصري هي بمثابة فرصة ذهبية لتسجيل الأهداف، فهناك فشل واضح في تمركز رباعي الخط الخلفي المصري في حالة استقبال الكرات العرضية، ودائمًا ما تتواجد مساحات بين اللاعبين، بالإضافة إلى البطء الكبير في التحرك من الثبات ومراقبة المهاجمين، وأمام روسيا استقبلت مصر كل الأهداف عبر كرات عرضية فشل المدافعين في التعامل معها.


طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة