مصير جنوب أفريقيا يطارد روسيا في المونديال

يستهل المنتخب الروسي، مشواره الصعب في مونديال 2018، بخوض المباراة الافتتاحية أمام نظيره السعودي، غدًا الخميس.

وإذا أقصي الفريق الروسي، في الجولة الأولى من المسابقة العالمية، فلن يكون ذلك مفاجئا، ففي 2010 أقصي منتخب جنوب أفريقيا، المضيف لمونديال كأس العالم، بعد 3 مقابلات فقط.

وأدرك المنتخب الروسي، طبيعة مستواه، في المباريات التجريبية الأخيرة، قبل خوض المونديال.

وذاقت روسيا، طعم الفوز لآخر مرة عندما تفوقت 4-2 على كوريا الجنوبية، واستفادت من هدفين بالخطأ، أما في آخر مباراتين وديتين قبل المونديال، فإنها خسرت من النمسا وتعادلت مع تركيا 1-1.

ولا يُحسد المدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف، على وضعية فريقه، نظرا للمشاكل التي تعصف به، بعد غياب 3 من أبرز لاعبيه عن الفريق، بسبب الإصابة بتمزق في الرباط الصليبي.

ويمكن القول، بأن فريق المدرب تشيرتشيسوف تنقصه الموهبة، ولا يلعب أي لاعب وطني في صفوف نادي أوروبي متألق.

وكان تشيرتشيسوف، حارس مرمى في فريق دينامو دريسدن، وتولى منصبه كمدرب، بعد النتيجة المخيبة للأمل في بطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا.

ونظرا للوضع الراهن الصعب، يتطلع تشيرتشيسوف إلى تنفيذ تكتيك لا يناسبه، فهو في الحقيقة ممن يفضلون اللعب الهجومي، وسبق أن ترك فريقه يلعب بـ 3 مهاجمين، لكن بعد الهزيمة وديًا أمام فرنسا، قال "ضد البرازيل لعبنا في الشوط الثاني بطريقة هجومية، وتلقينا 3 أهداف. وهذه المرة لعبنا منذ البداية بطريقة هجومية، وتلقينا أيضًا 3 أهداف. وهذا يكشف أننا نواجه مشاكل، عندما نلعب بطريقة هجومية، ضد هذا النوع من الخصوم".