خوليت يدق ناقوس الخطر بشأن الكرة الهولندية - Elbotola - البطولة

رود خوليت

خوليت يدق ناقوس الخطر بشأن الكرة الهولندية

رويترز
23 مارس 2018على الساعة10:49

حاولت البحث عن ذاتها منذ فشلها في التأهل لنهائيات 2018 وسط توقعات بأن خط إنتاج المواهب الهولندية ربما توقف.


ولا يقتنع رود خوليت الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم بهذه النظرية، لكنه يخشى من أن هوس الاعتماد على أرضيات الملاعب الصناعية في هولندا سيهدد مساعي إحياء الأمل.


ولا تشجع بطولات الدوري الكبرى في أوروبا العشب الصناعي، لكن في هولندا هناك 6 أندية تلعب على هذا النوع من الملاعب وهي هيراكليس ألميلو وزفوله واكسلسيور وآدو دن هاج ورودا وسبارتا روتردام.


ويؤمن خوليت أنه حان وقت التخلص من هذا النوع من العشب قبل أن يدمر الكرة الهولندية تماما.


وقال لاعب فينوورد وأيندهوفن وميلانو وتشيلسي السابق لرويترز على هامش منتدى رياضي باستاد ستامفورد بريدج: "قلت من قبل إننا لا يمكن أن نعتمد على هذا النوع من العشب لكن يتم الترويج له في هولندا".


وأضاف: "من روجوا لهذا النوع من العشب يستفيدون منه، والآن هم في إدارة الاتحاد الهولندي لكرة القدم، الآن نعلم أنه سيء لكن التراجع في القرار سيكون صعبا".


وواصل: "تراجعنا خطوات للخلف، هذا العشب دمر كرتنا، اللعب أصبح مختلفا تماما، لو (كل البطولات) أقيمت على العشب الصناعي سأتقبل الأمر لكن لدينا 6 فرق في هولندا وهو سيء".


واستطرد: "الآن وجدنا أن اللاعبين لا يريدون المجيء واللعب في هولندا بسبب هذا العشب والشبان يريدون الرحيل".


وتابع: "كل فرق الشبان يجب أن تلعب على العشب الطبيعي، الأمر المجنون هو أنك لو أردت عشبا طبيعيا فهولندا هي المكان الذي يجب أن تأتي إليه، لدينا أفضل عشب طبيعي في العالم".


وكان خوليت مساعدا للمدرب ديك أدفوكات عندما فشلت هولندا في التأهل لثاني بطولة كبرى على التوالي بعدما غابت عن بطولة أوروبا 2016.


وتستضيف وصيفة بطلة العالم ثلاث مرات وبطلة أوروبا 1988 منافستها إنجلترا اليوم الجمعة، لكن ليس من أجل الاستعداد لصيف لامع بل من أجل لمحات من التعافي تحت قيادة المدرب الجديد رونالد كومان.


وقال خوليت: "لا تنسوا أننا بلغنا نهائي كأس العالم في جنوب إفريقيا (2010)، وحصلنا على المركز الثالث في البرازيل (2014) لذا فنحن كبلد صغير يمكن أن نشعر بالفخر".


وأردف: "إنجلترا تأهلت لذا التهنئة لها، أعتقد أن هولندا تفتقر لمواهب استثنائية مثل روبن فان بيرسي وويسلي شنايدر وآرين روبن لكنها ستعود".


وأضاف: "واحدة من المشاكل هي أن المواهب الشابة يمكن أن تذهب إلى أكاديميات أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بينما لو استمروا في هولندا يمكن أن يلعبوا في الفريق الأول، قائد أياكس عمره 18 عاما".


وبينما تراجعت هولندا يعتقد خوليت أن إنجلترا تملك المواهب التي يمكن أن تساعدها على بلوغ أدوار متقدمة في كأس العالم، لكنه أشار إلى أن الإرهاق سيقلص فرصتها في ترك انطباع قوي في البطولة العالمية.


وقال: "لا أعتقد أنها تستطيع الفوز بكأس العالم، سيشعرون بالإرهاق، جدول المباريات مزدحم للغاية في إنجلترا".


وأوضح: "أعتقد أنها ستكون لديها فرصة أفضل في قطر بعد أربع سنوات، لأن البطولة ستكون في نوفمبر/تشرين الثاني وهي الفترة التي يكون فيها اللاعبون في إنجلترا أكثر حيوية وفي قمة مستواهم، لكن في روسيا سيكون الأمر صعبا".


وتابع النجم الهولندي السابق: "المشكلة أنه بعد موسم طويل وصعب سيكون من الصعب استعادة الحيوية من أجل كأس العالم، الأمر ذهني وبدني، لذا أعتقد أن ذلك هو السبب في عدم تقديم اللاعبين البارزين أداء جيدا في كأس العالم منذ 1990".


واختتم رود خوليت تصريحاته: "لا أحد ولا حتى كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي سيكون في أفضل حال في كأس العالم، تريد ذلك لكن جسدك يكون بحاجة لبعض الراحة".