من المباراة
اليوفي يدمر برشلونة ويطرق أبواب النصف
(البطولة)
اكتسح نادي يوفنتوس ضيفه برشلونة بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب "يوفنتوس أرينا"، ضمن ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
دخل أصحاب الأرض والجمهور في أجواء اللقاء مُباشرة، دون التعريج على مرحلة جس النبض وقراءة الخصم، باعتمادهم لغارات هجومية تُجاه مرمى الحارس الألماني، أندري تير ستيغن، سُرعان ما تكللّت بالهدف الأول بواسطة النجم الأرجنتيني، باولو ديبالا، في الدقيقة السابعة، بعدما ركن كرة جميلة على يمين مرمى "البلاوغرانا".
وفي الوقت الذي كان فيه النادي الكتالوني مُطالبا بإبداء رد فعل والتجاوب مع التحرشات الهجومية لفريق السيدة العجوز، بدا رجال المدرب الإيطالي، ماسيميليانو أليغري مُصممين ومخلصين لنسقهم الهجومي الذي توجوه بهدف ثانٍ للأرجنتيني ديبالا، الذي سدَّد كرة بديعة هزت شباك ستيغن.

وظهر نجوم البارسا في صورة باهتة، سواء ميسي المُحاصر والمنكفئ على ذاته في الرواق الأيمن الهجومي أو نيمار الخجول هجوميا أو الأوروغوياني سواريز الذي لاح تائها ومندسا في مربع العمليات، دون أن يُبرز حسه التهديفي ويوظفه لصالح فريقه.
رفاق المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين لبثوا مُتحكمين في أطوار المقابلة وقابضين بالنسق والإيقاع المرتبط باللقاء، في غياب أن جرأة هجومية أو مترابطات ناجعة للضيوف الإسبان، الذين اكتفوا بتمريرات عقيمة تارة وهجمات عشوائية تارة أخرى.

ومع حلول الدقيقة 55'، أضاف نادي السيدة العجوز الهدف الثالث عن طريق المدافع المخضرم، جيورجيو كيليني، الذي انبرى لضربة ركنية برأسية جميلة أسكنها شباك الدولي الألماني ستيغن.

وظل رفاق البرغوث ميسي أوفياء لخجلهم وارتباكهم الهجومي، إذ تقاعسوا عن شن هجمات تجاه مرمى الحارس الإيطالي المخضرم، جيانلويجي بوفون، ليُنهوا اللقاء دون أن يفلحوا في إنهاء بياضهم وإحراز هدفهم الأول في شباك "البيانكونيري".

هذا وستُجرى مقابلة الإياب بعد ثمانية أيام، على أرضية ملعب "الكامب نو"، من أجل الحسم على نحو رسمي في هوية الفريق المتأهل إلى المربع الذهبي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
أخبار ذات صلة
بياكا: بنعطية مدافع مميز وشخص عظيم

زيدان: بول بوغبا؟ كل شيء وارد الحدوث
