inDrive × Burger King: ندوة كروية مخصّصة للجيل الجديد - البطولة
Elbotola Logo
inDrive × Burger King: ندوة كروية مخصّصة للجيل الجديد

inDrive × Burger King: ندوة كروية مخصّصة للجيل الجديد

ن.ج (البطولة)
26 دجنبر 2025على الساعة16:00

في الدار البيضاء، اختارت ندوة صحفية تسليط الضوء على جانب من كرة القدم المغربية نادراً ما يُبرز: كرة تُمارَس خارج الأطر الرسمية، بعيداً عن الأضواء والنتائج.

ومن خلال منح الكلمة للاعبين صغار، أعادت مبادرة مشروع inDrive التركيز إلى كرة القدم في أبسط وأصدق أشكالها.

اللحظة الأبرز في الحدث لم تأتِ من خطاب أو شاشة عرض، بل حين طُرح سؤال بسيط على أربعة لاعبين صغار: لماذا تلعب كرة القدم؟

لم تتطرق أي إجابة إلى مسيرة احترافية أو ألقاب أو شهرة. تحدثوا عن اللعب بعد المدرسة، وعن البحث عن مساحة للتدريب، وعن كرة القدم كعادة يومية لا كغاية. في تلك اللحظة، بدا الفارق بين كرة القدم القاعدية والعالم الاحترافي واضحاً وصادقاً.

هذا التبادل رسم ملامح ندوة صحفية ابتعدت عمداً عن المرجعيات المعتادة في كرة القدم. ونُظّمت الندوة من طرف inDrive بدعم من Burger King المغرب، وجمعت لاعبين صغاراً لا يزالون يعيشون اللعبة خارج الأطر الرسمية، بعيداً عن الضغط والتعرّض الإعلامي.

لاحقاً فقط تم توضيح الإطار العام للمبادرة. فاللاعبون الأربعة الذين حضروا إلى الدار البيضاء هم جزء من مشروع inDrive، الهادف إلى دعم 100 لاعب شاب عبر مختلف مناطق المغرب من خلال توفير المعدات الرياضية.

وترتكز المبادرة على حقيقة معروفة لدى الفاعلين في كرة القدم: الموهبة متوفرة على نطاق واسع، فيما يظل الوصول إلى الموارد محدوداً.

لم يُختَر الأطفال الأربعة باعتبارهم مواهب استثنائية أو آمالاً واعدة. بل تم اختيارهم لأنهم يجسّدون تجربة مشتركة: أطفال يلعبون في الأحياء والفضاءات العامة، غالباً من دون تأطير رسمي، مدفوعين فقط بحب اللعبة. وبهذا المعنى، هم أقل سفراء وأكثر انعكاساً لثقافة كروية أوسع.

ثم جاءت لحظة أخرى لتغيير زاوية النظر مجدداً. اكتشف الصحفيون لقطات صُوّرت خلال إنجاز فيلم قصير مع اللاعبين. لا مؤثرات سينمائية ولا إخراج متكلّف. ما برز، بالمقابل، كان الصمت، والأخطاء، والتركيز قبل التسديد—تلك اللحظات غير المرئية التي تُشكّل اللاعبين قبل زمن اللقطات البارزة.

وقد عبّرت هذه الصور عن فلسفة المشروع بشكل أصدق من أي تصريح رسمي. مشروع inDrive لا يسعى إلى التنبؤ بالنجاحات المستقبلية، ولا يعد بمسيرات أو اختصارات. بل يركّز على اللحظة المناسبة، وعلى أهمية التشجيع في سنّ ما تزال فيه الثقة قيد التشكّل.

وتناولت هذه الفكرة بإيجاز كلٌّ من فاتن بناني مزياّن، المديرة القطرية لـ inDrive في المغرب، وريتا جاوا، المديرة التسويقية لـ Burger King المغرب. وقدّمتا المبادرة على أنها رغبة في إعادة توجيه الانتباه إلى المراحل الأولى لكرة القدم، حيث يقلّ الاعتراف لكن يمكن أن يكون الأثر دائماً.

واختُتمت الندوة بإيماءة بسيطة: تسليم قمصان الحملة، وهدايا، ودعم مالي. من دون استعراض أو مبالغة.

مجرد اعتراف—ذلك الذي يتذكّره كل لاعب كرة قدم.

في بلدٍ تُتعلَّم فيه كرة القدم قبل أن تُنظَّم، تُذكّر مشروع inDrive بحقيقة بديهية: قبل الخطط والأنظمة والمسارات، تبدأ اللعبة بأطفال يلعبون لأنهم يحبون اللعب.

والإنصات إليهم أولاً يغيّر زاوية النظر.

أخبار ذات صلة

الصالحي: فقطر نص ساعة ديال الشتا متلعبش لماتش 🎙


المغرب
المغرب
منذ يوم

ايت العريف: لقطة أكرد مع مزراوي عجباتني ملي فيقو وداكشي لي خاصو يكون فلماتشات جاية 🎙


المغرب
المغرب
منذ يوم