
مدرب إشبيلية ألميدا يعلق على طرده ضد ريال مدريد: "الصمت خيانة وأنا لست خائنا أو بهلوانًا في سيرك"
علق ماتياس ألميدا، مدرب إشبيلية، على هزيمة فريقه أمام ريال مدريد، مبديًا استياءه الشديد من قرار طرده خلال استراحة بين الشوطين، والذي وصفه بالغطرسة.
وصرح ألميدا قائلًا: "أحيانا لا بد من مساءلة الحكّام. قمت بالاحتجاج بعد احتساب ركلة خطأ، وحين تحصلت على بطاقة صفراء، سألتُ عن السبب، لأتفاجأ بعدها بأنني مطرود. هذا الغرور أمر محزن".
وأضاف المدرب: "الحكام لديهم ميكروفونات. في كل مباراة نخوضها، أنا وباقي المدربين نحتجّ، ولكن الاحتجاج حين يكون باحترام يظل مشروعًا بالنسبة لي. هذا الحكم قال إنه سئم من حديثي عن الاحترام. أتمنى أن تتم مراجعة التسجيلات الصوتية، لأن طرد الناس يصبح سهلًا دون ذلك. هناك شهود، ودائمًا يجب أن يكونوا موجودين في الحياة، هذا ما تعلّمته. لن أقدّم أي تبرير، فالأمر متروك للضمير. أنام مرتاح البال".
وتابع ألميدا مؤكدًا: "أنا لست مهرجًا في سيرك، لدي تاريخي في كرة القدم. ما حدث اليوم أمرٌ سخيف، بل أشعر بالخجل من قوله. لن يتغير شيء لمجرد أنني مدرب إشبيلية. نحن الفريق الأكثر حصولاً على البطاقات الصفراء. الرجال يتحدثون ويحلون مشاكلهم. الصمت خيانة، وأنا لست خائناً. عندما يطغى انعدام التواضع لدى هذا الرجل (الحكم) على الحوار الودي، فإننا نحول الرياضة إلى استبداد. هذا الأمر يؤلمني بشدة. لم أكن أرغب في الحديث عن هذا، لكن عليّ فعل ذلك. أرجوكم أيها الصحفيون، اطلبوا التسجيلات الصوتية. في مرحلة ما، سيضطرون إلى إيقاف أحد الحكام. لم أرَ قط ركلتي جزاء تُحتسبان في دقيقتين؛ كان التحكيم سيئاً للغاية. أهنئ ريال مدريد على فوزهم، ولا أقول إنهم فازوا بسبب ذلك، فالألقاب تتحدث عن نفسها".
وانهزم إشبيلية ضد ريال مدريد (2-0)، في مباراة شهدت احتجاجات كبيرة من لاعبي إشبيلية على القرارات التحكيمية.