الزابيري عن سر تألقه في مونديال الشباب: "بالصلاة ورضاةْ الوالدين كاتزِيد القدّامْ وحُلمي نْلعب مع برشلونة"
كشف ياسر الزابيري، أحد نجوم المنتخب المغربي تحت 20 سنة، في حوار له مع شبكة "بي إن سبورتس" القطرية، عن السر وراء تألقه في كأس العالم للشباب، مؤكدا أنه يحلم بحمل قميص برشلونة يوما ما.
وقال الزابيري في تصريحاته بخصوص انضمامه إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم: "أعتبر هذا المكان بيتي الثاني، فقد جئت إلى هنا وأنا أبلغ من العمر 10 سنوات فقط، وكنت أدرس في الرابع ابتدائي. رحبوا بي أفضل ترحيب، وقاموا بتعليمنا كل ما ينقصنا سواء في الدراسة أو التداريب. كنا مثل الإخوة بحُكم أننا كنا بعيدين عن عائلاتنا".
وعن صعوبة مشاركته رفقة المنتخب المغربي تحت 20 سنة، في مونديال الشباب، رغم إمكانية فقدان رسميته مع فريقه، قال اللاعب: "كان الأمر صعبا علي وعلى المدرب محمد وهبي، ولكنني تحدثت مع المدرب ورئيس الفريق، وأشكرهم على السماح لي بالمشاركة، لأنهم كانوا يعلمون أنني سأحظى بفرصة كبيرة، وتوكلت على الله، وبالصلاة ورضاةْ الوالدين كاتزِيد القدّامْ، والحمد لله ربي كان معايا فهاد التحدي'".
وعن السرّ وراء تألقه في المباريات الحاسمة رفقة المنتخب المغربي، علق الزابيري قائلا: "العمل، وثقة المدرب وجميع اللاعبين والتركيز، وكان هناك تفاهم بيننا. كنت مُهاجما وأقوم بالأدوار الدفاعية".
وعن الانتقادات التي طالت المدرب محمد وهبي، بعد ضياع لقب كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة، أوضح المتحدث ذاته: "كنا نقول له أنه الأفضل، ومنحناه الثقة، فقد نجح في إزالة الحسد من المجموعة. إنه مدرب يشتغل كثيرا، ويستمع لنا وقريب منا للغاية، ونتمنى أن نراه مع أفضل الأندية أو المنتخبات لأنه يستحق".
وبخصوص أهدافه بعد تتويجه مع المنتخب المغربي تحت 20 سنة: "حلمي هو اللعب في برشلونة. سبق لي أن ذهبت لإحدى مبارياته عندما كان الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز في الفريق. الآن سأركز مع فريقي وأسجل أكبر عدد من الأهداف، وسأشتغل على هذا الحلم (حمل قميص برشلونة) الذي لا يزال بعيدا".