"دونور" الذي كان مهددًا بالإغلاق يستقبل مباراة المنتخب النسوي قبل يوم من لقاء الديربي في تناقض يثير التساؤلات!

رغم الإعلان السابق عن نية شركة "سونارجيس" إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء لإجراء صيانة أرضيته، ثم إلغاء هذا القرار بعد تدخل سلطات مدينة الدار البيضاء، بعد ضغط الجماهير البيضاوية، يعود "دونور" لاستقبال العديد من الأحداث الكروية الهامة.

وفي تناقض واضح، سيستضيف الملعب سلسلة مباريات مهمة خلال الأيام المقبلة، حيث سيحتضن يوم الثلاثاء 28 أكتوبر مباراة المنتخب الوطني النسوي الودية أمام منتخب هايتي، ثم يوم الأربعاء 29 أكتوبر مواجهة “الديربي” بين الوداد والرجاء، برسم مؤجل الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية.

كما سيستقبل الملعب يوم الجمعة 24 أكتوبر مباراة الوداد الرياضي أمام أشانتي كوتوكو الغاني في إياب الدور التمهيدي الثاني لكأس الكونفدرالية الإفريقية، ويوم السبت 25 أكتوبر لقاء الرجاء الرياضي أمام أولمبيك الدشيرة ضمن الجولة السادسة من البطولة الاحترافية، قبل موعد الإغلاق المقرر شهر نونبر القادم، استعدادًا لأشغال صيانة الأرضية استعدادًا لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025.

ويبقى التساؤل المطروح، هو كيف لملعب كان سيغلق أبوابه أمام الوداد والرجاء أن يستقبل فجأة العديد من المواجهات الرسمية؟ ويضع هذا التساؤل علامات استفهام حول المسؤول عن القرار الأول الذي كان سيحرم الفريقين من جماهيرهما في مباريات حاسمة، خاصة أن حضور هذه الجماهير يُعد دعماً أساسياً من الناحيتين المعنوية والمالية، ما يجعل إعادة برمجة المباريات قبل الإغلاق قراراً مثار جدل وانتقاد واسع.