المنتخب المغربي "يثأر" من فرنسا بركلات الترجيح (5-4) ويواصل كتابة التاريخ بالعبور إلى نهائي كأس العالم للشباب
حقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا، بتأهله إلى نهائي كأس العالم للشباب لأول مرة في مشواره، بعد فوزه بركلات الترجيح على نطيره الفرنسي(5-4)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء يومه الأربعاء، لحساب نصف النهائي.
وعرفت الدقائق الأولى من المواجهة التي احتضنها ملعب "إلياس فيغيروا براندر"، محاولات هجومية من النخبة الوطنية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة حال دون ذلك.
ونجح "أشبال الأطلس" في افتتاح التسجيل عند الدقيقة الـ32'، بعد تنفيذ ياسر الزابيري لركلة جزاء تصدى لها الحارس ليساندرو أولميتا، لكنها ارتدت منه إلى داخل الشباك مُسجلا هدفا عكسيا منح التقدم للمنتخب المغربي.
وبعد الاستراحة، تمكن المنتخب الفرنسي من تعديل النتيجة بواسطة اللاعب لوكاس ميشال في حدود الدقيقة الـ59'.
وتلقت كتيبة محمد وهبي ضربة موجعة بإصابة الحارس يانيس بنشاوش، ليغادر الملعب ويحل مكانه مواطنه إبراهيم غوميز في الدقيقة الـ64'.
واستعاد المنتخب المغربي توازنه في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وهدد شباك المنتخب الفرنسي بعدة محاولات خطيرة، أبرزها تسديدة عثمان معما في الدقيقة الـ90، غير أن الحارس أولميتا أبعد الخطورة من مرماه.
واحتكمت المباراة إلى الشوطين الإضافيين بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)، دون أن تتغير النتيجة في الشوط الإضافي الأول، علما أن اللقاء شهد طرد اللاعب نزينغولا في الدقيقة الـ107'، بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية، قبل أن يحسم المنتخب المغربي ركلات الترجيح لصالحه (5-4).
