يواجه نادي ميلان الإيطالي معضلة مالية تتعلق بعقد مهاجمه البلجيكي ديفوك أوريجي، الذي يتقاضى راتبًا يفوق ما يحصل عليه نجوم كبار مثل لوكا مودريتش، رغم غيابه عن المشاركة منذ عام 2023.

وانضم أوريجي إلى ميلان في صيف 2022 قادمًا من ليفربول في صفقة انتقال حر، ووقع عقدًا لأربع سنوات بقيمة 4 ملايين يورو صافية سنويًا، حيث شارك لأول مرة أمام أودينيزي وسجل هدفه الأول في أكتوبر من العام نفسه ضد مونزا، قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب لمدة طويلة.

وفي يناير 2023 أحرز هدفه الثاني والأخير بقميص "الروسونيري" أمام ساسولو، ثم أعاره النادي إلى نوتنغهام فورست الإنجليزي، غير أن التجربة لم تنجح، فعاد إلى ميلان دون أن يجد له مكانًا في خطط الفريق.

وأعلن النادي لاحقا، أن أوريجي سيلتحق بفريق ميلان تحت 23 سنة "ميلان فوتورو" الخاص بالفريق الرديف، ولكنه لم ينضم للتدريبات مطلقًا، وظل يتدرب منفردًا بين فلورنسا وروما، بعيدًا عن الأنظار، ورغم توقفه عن اللعب، ما زال يتقاضى راتبًا يفوق ما يحصل عليه مودريتش وأدريان رابيو.

آخر ظهور رسمي لأوريجي كان في 28 ماي 2023 أمام يوفنتوس، ومنذ ذلك الحين لم يتوصل الطرفان لاتفاق حول فسخ العقد، ومن المنتظر عقد اجتماع جديد في يناير 2026 لحسم مستقبله، في ظل وضعٍ لا يخدم لا النادي ولا اللاعب.