شدّد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، على أن برمجة المباريات الودية تخضع دائماً لرغبة الطرفين، مؤكداً أن "الأسود" لا يغلقون الباب في وجه أي منتخب، وأن الهدف الأسمى يبقى هو التتويج بكأس أفريقيا المقبلة ومواصلة الصعود في التصنيف العالمي للفيفا.

وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي تسبق المواجهتين الوديتين أمام البحرين والكونغو الديمقراطية: "لم نغلق يوماً الباب في وجه أي منتخب فلسنا نحن من نقرر لوحدنا. أحياناً نعرض الدعوة، والخصم يرفض".

وأردف: "لا عرضت عليك للدار متقدش تقول 'اه' نيشان ولا مبغيتيش تجي مغتجيش. يمكن تقولي مبغيتش نجي حات خدام ولا المرا ديالي مبغاتش تخليني".

وتابع: "السنغال مثلاً، إذا عرضنا عليها مواجهة ودية عليها أن توافق، فهذا أمر يتطلب طرفين. لقد عرضنا على العديد من المنتخبات، وهناك من قبل وهناك من رفض، وهذا أيضاً حقهم".

واسترسل: "حتى نحن رفضنا اللعب ضد بعض المنتخبات مثل اليابان وكوريا، بينما واجهنا كوت ديفوار، الكونغو، تونس وبوركينا فاسو".

وأوضح مدرب "الأسود": "إذا أرادت المنتخبات الأفريقية الكبرى أن تلعب معنا فأهلاً وسهلاً، وإذا لم ترغب فلدينا تواريخ يجب احترامها. في نونبر سنبحث عن مواجهة منتخب من أمريكا الجنوبية وآخر من أفريقيا".

وختم قائلاً: "يمكنك أن تفوز ودياً على منتخب كبير وتخسر أمامه في كأس أفريقيا، والعكس صحيح. المهم بالنسبة لنا أن نحقق نتائج إيجابية في الكان، وأن نواصل التقدم في التصنيف العالمي، حيث يجب أن نكون فخورين بتواجدنا ضمن أفضل 11 منتخباً في العالم".