يامال: "جدتي تسلّلت في حافلة من المغرب لإسبانيا.. كانت تعمل 3 مرات في اليوم حتى تتمكن من جلب والدي"
تتسم أصول النجم الشاب لامين يامال، بقصة كفاح عائلية عميقة، تعكس تجربة المهاجرين الذين سعوا لإيجاد موطئ قدم لهم في إقليم "كتالونيا"، وهي بداية متواضعة شكلت جزءا أساسيا من مسيرة نجم برشلونة الإسباني.
وفي مقابلة له مع مع الصحفي "خوسيه رامون دي لا مورينا" في بودكاست "صدى القلب"، قال يامال، عن مغامرة جدّته التي هاجرت من المغرب إلى إسبانيا: "جدتي تسلّلت في حافلة من المغرب ووصلت إلى 'ماتارو'. كانت تعمل 3 مرات متتالية في اليوم، حتى يتمكن والدي من القدوم لأنه بقي في المغرب".
"عندما جمعت جدتي بعض المال، دفعت لسيدة لِتجلب والدي وأخته، اللذين جاءا وهما في عمر الثلاث سنوات"، يضيف المتحدث ذاته.
وتابع يامال بخصوص هجرة والدته: "أتت أمي من غينيا مع جدتي إلى برشلونة، وتعرّف والدي على والدتي هنا، فبدأنا نعيش في سكن للشباب، كان أشبه بمكان لتناول الطعام، وكل شيء كان جيدا".
وأكمل: "لقد عشنا في أماكن مختلفة، كحال الكثيرين، حيث كان صديق يملك منزلا ويمنحنا غرفة حتى انفصل والديّ. بعدها انتقل والدي للعيش مع جدتي، بينما بقيت أنا مع أمي في 'غرانوليرس'"