في ظل التزام إدارة الجيش الملكي الصمت.. "بلاك آرمي": "نطالب باللعب في ملعب مولاي عبدالله وملاعب الرباط يجب أن تبقى رهن إشارة جميع فرق المدينة"
أصدر فصيل "بلاك آرمي"، بلاغا موجها بشكل مباشر، لإدارة ناديها الجيش الملكي، مطالبة بخوض مباريات الفريق في الموسم الجديد، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي اقتربت الأشغال فيه من نهايتها، حيث سيصبح في حلة جديدة.
وراجعت أخبار في الآونة الأخيرة، أن الجيش الملكي سيستقبل ضيوفه في الملعب الأولمبي، إلا أن إدارة النادي، لم تُصدر لحد الآن، أي بلاغ رسمي بشأن الملعب الذي سيحتضن مباريات الفريق، على بُعد أسابيع فقط من انطلاق البطولة الاحترافية "إنوي".
وجاء في بلاع الفصيل المساند للجيش الملكي: "نطالب باللعب في ملعب مولاي عبدالله وليس الملعب الأولمبي، فقد عانى فريقنا منذ سنة 2014 من التنقل بين المدن لاستقبال مبارياته وهو أكثر فريق تضرر من إغلاق الملاعب ولم يعد هناك مجال للصبر أكثر عاش الجمهور لموسمين متتاليين متنقلا بين طرقات المملكة سواء كان فريقنا هو المستقبل أو الضيف، لذلك نرفض تكرار هذه المعاناة مرة أخرى".
وتشير التقارير، إلى أن الجيش الملكي سيبدأ الموسم الجديد في الملعب الأولمبي، على أن يستقبل في مولاي عبد الله بعد كأس أمم أفريقيا، وهو الأمر الذي ترفضه الجماهير العسكرية، وقالت "بلاك آرمي" في هذا الصدد: "من غير المعقول إغلاق أبواب الملعب في وجه جماهير العاصمة الكبرى، ثم العودة لمطالبتها بتأثيث جنباته خلال كأس إفريقيا القادمة".
وفي ذات السياق، قال الفصيل: "الملعب الكبير فرصة مغرية يتمناها كل ناد للاستفادة منه، نستغرب بشدة انصياع الإدارة وترويجها للأعذار الواهية والكاذبة، كغلاء فاتورة كراء الملاعب، فهل هو هروب لأصحاب عقلية السربيس من رهان الاستقبال بالملعب الكبير، وما يتطلبه ذلك من إعداد وعمل كبير، أم رغبة منهم في تقزيم الفريق؟".
وبخصوص ترك ملعب مولاي عبد الله مغلقا، لما بعد "الكان"، خوفا من إلحاق أي ضرر به، فإن "بلاك آرمي" طالبت المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم: "المخاوف من أن يطال الملعب الكبير أي ضرر مادي قبل كأس إفريقيا بالخصوص، هي حاضرة دائما في كل ملاعب العالم وستكون حاضرة في كأس إفريقيا، وستبقى حاضرة مستقبلا في كل ملاعب المغرب والعالم، فهل يعني هذا أن تغلق دول العالم أبواب ملاعبها في وجه الجماهير عوض أن يقوم كل طرف بواجبه الإستباقي والإعدادي، كي يكون الجميع في مستوى الرهان؟".
وفي الختام، أكدت المجموعة، أن الملاعب الأربعة الجديدة في الرباط، يجب أن تبقى رهن إشارة جميع أندية العاصمة: "أخيرا، نحذر من تفويت ملعب مولاي الحسن لفريق الفتح الرياضي، وعلى ملاعب الرباط أن تبقى رهن إشارة فرق المدينة بدون احتكار ومحسوبية".