يعيش الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيغن، فترة عصيبة امتدت لعشرة أشهر متواصلة، تحوّل خلالها من حارس أساسي لا غنى عنه في نادي برشلونة، إلى لاعب مهدد بفقدان مكانه وربما الرحيل عن النادي.

ويواصل تير شتيغن معاناته، بعدما منعته آلام في الظهر من الانخراط في التداريب الجماعية لبرشلونة، تحضيرا للموسم الجديد، ومن المنتظر أن يخضع على إثرها لعملية جراحية، حسب ما كشفته صحيفة "Sport" الإسبانية.

هذا ومن المُتوقع أن يبتعد تير شتيغن، عن الملاعب لمدة طويلة في حالة خضوعه للعملية الجراحية، لا سيما وأن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الحارس الألماني، مشاكل في أسفل الظهر، بعدما أبعدته إصابة مُماثلة شهر نونبر 2023، عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر.

وأبدى تير شتيغن إصرار كبيرا، للبقاء في برشلونة وعدم الرحيل، لشعوره بـ"الخيانة" من طرف إدارة النادي، كونها لم تُخبره ببحثها عن حارس أساسي لتعويضه بعد إصابته وغيابه لعدة أشهر الموسم الماضي، وتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام "تسيء" إلى صورته.