ملعب "كامب نو" الجديد
"كامب نو" غير جاهز بسبب "رخصة متأخرة" ومباراة كأس غامبر قد تُنقل إلى "ملعب صغير"!
يواجه مصير إقامة بطولة "كأس خوان غامبر" الودية، في معقل نادي برشلونة، ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، تحديًا كبيرًا، وذلك قبل أسابيع قليلة من موعدها المقرر في العاشر من شهر غشت المقبل.
وأفادت تقارير إعلامية، أبرزها برنامج "Què T'hi Jugues" على إذاعة "سير كاتالونيا"، أن النادي لم يتمكن بعد، من الحصول على التراخيص الضرورية من بلدية برشلونة لاستضافة الفعاليات في ملعبه، الأمر الذي يضع المباراة ضد فريق كومو الإيطالي على المحك، وهناك حالة من التشاؤم المتزايد بشأن إمكانية إبرام اتفاق مع البلدية في الوقت المناسب.
فبالرغم من حصول برشلونة الأسبوع الماضي، على الترخيص الأول المتعلق بـ"الأنشطة والأعمال"، إلا أن هذا الترخيص وحده لا يكفي لفتح أبواب الملعب أمام الجمهور.
ويكمن لبّ المشكلة في الحاجة الملحة للحصول على ترخيص ثانٍ، وهو ترخيص "الإشغال الأول"، الذي يعد جوهريًا للسماح بدخول ما يقرب من 30 ألف متفرج لمتابعة المباراة.
وبينما كان يُتوقع وصول الموافقة على هذا الترخيص بين الخميس والجمعة من الأسبوع الجاري، إلا أن الشكوك تتزايد بين أطراف النادي والبلدية، مما يجعل خيار إقامة كأس غامبر في "الكامب نو" خيارًا شبه مستبعد.
ومع تفاقم حالة القلق، بدأت تلوح في الأفق بدائل محتملة، يأتي في مقدمتها ملعب "يوهان كرويف"، الذي يتسع لنحو 6 آلاف متفرج، والذي يستضيف عادة مباريات فريق برشلونة للسيدات والفريق الرديف (بارسا أتلتيك).