أنقذوا جمعية سلا.. صرخة "دامية" لمناصري النادي بعد تقهقره من قسم الأضواء إلى القسم الأول - هواة في ظرف 11 سنة
شهدت جمعية سلا لكرة القدم، إحدى أعرق الأندية المغربية، سقوطًا مدويًا خلال العقد الأخير، إذ وجدت نفسها تنحدر بشكل متسارع من أضواء البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول إلى القسم الوطني الأول هواة (القسم الرابع) في غضون 11 سنة فقط.
ويمثل هذا التدهور غير المسبوق صدمة كبرى لجماهير النادي، حيث بدأ مسار التراجع في عام 2014، عندما هوى إلى القسم الوطني الثاني. تلا ذلك نزول آخر إلى قسم الهواة الموسم الماضي، ليتكلل هذا المسلسل "المؤلم" بهبوط جديد في نهاية الموسم الحالي إلى القسم الوطني الأول هواة.
ويُعد هذا التدهور لافتًا بالنظر إلى المكانة التاريخية لجمعية سلا، التي تأسست عام 1928 وتُصنف ضمن الأندية المرجعية في خارطة كرة القدم المغربية، لما قدمته من أسماء بارزة وإنجازات على مر السنين.
وقد فجّر هذا الهبوط المتتالي موجة عارمة من الغضب والإحباط في صفوف جماهير النادي ومناصريه، الذين باتوا يعيشون خيبة الأمل هذه مع نهاية كل موسم رياضي، في مشهد أصبح معتادًا ومحبطًا.
وبعيدا عن مناصري النادي، تفاعلت الجماهير المغربية بحزن مع نزول الجمعية السلاوية صوب القسم الرابع، في وقت كانت تشكل قبل سنوات قليلة واحدة من الأندية المرجعية في القسم الأول.
وطالبت جماهير النادي في تفاعلها مع النزول للقسم الأول هواة بوقفة جادة لإعادة بناء النادي، واستعادة بريقه الذي خفت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، والبحث عن سبل لإنقاذ هذا الصرح الرياضي من مزيد من التدهور.