يواجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، شبح غياب مدافع جديد عن المعسكر المرتقب خلال شهر يونيو المقبل، بعد استمرار غياب نايف أكرد عن التداريب الجماعية لفريقه ريال سوسيداد بداعي الإصابة.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن أكرد لم يشارك في الحصة التدريبية الأخيرة للنادي الباسكي، ما يثير الشكوك حول جاهزيته لخوض المباراة الختامية من الدوري الإسباني أمام ريال مدريد، ويضع علامات استفهام حول قدرته على اللحاق بوديتي "الأسود" أمام تونس والبنين.

ويأتي هذا المستجد ليزيد من متاعب الركراكي، الذي يُتابع بقلق تطورات الحالة البدنية لعدد من عناصر خط الدفاع، في ظل الإصابات التي طالت كلًا من رومان سايس، شادي رياض، وعبد الكبير عبقار.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه الطاقم الطبي للمنتخب التقرير النهائي بشأن جاهزية أكرد، تبرز فرضيات استدعاء أسماء بديلة لتعزيز المحور الدفاعي، خصوصًا أن المباراتين المقبلتين تُشكلان محطة مهمة للوقوف على جاهزية المجموعة قبل استئناف التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ومن شأن أي تأكيد لغياب مدافع سوسيداد أن يُربك خطط الناخب الوطني، الذي يعاني أصلًا من محدودية الخيارات في هذا المركز، ما قد يدفعه إلى توجيه البوصلة نحو عناصر جديدة، أو إعادة الاعتبار لبعض الأسماء الغائبة مؤخرًا عن اللائحة.