إبنة مارادونا: "نُقل والدي لمنزل تفوح منه رائحة البول ولو قام الأطباء بعملهم لتجنّبنا وفاته"!
كشفت دالما مارادونا، ابنة الأرجنتيني دييغو مارادونا، تفاصيل جديدة بخصوص وفاة والدها، مؤكدة أن عائلة الراحل انخدعت بأبشع الطرق من جانب الأطباء.
وأدلت دالما بشهادتها أمام المحكمة في بوينوس آيريس، يومه الأربعاء، قائلة: "الأطباء أقنعونا بأنهم سيُوفّرون له علاجا منزليا غير مسبوق. لكنهم خدعونا بأبشع الطرق".
وأشارت ابنة مارادونا إلى أن المنزل الذي نُقل إليه والدها لم يكن مُناسبا لتلقي العلاج الطبي المناسب: "لقد كان المنزل تفوح منه رائحة البول، وكان هناك مرحاض محمول، ونوافذ مغلقة بألواح لمنع الضوء، والسرير كان مقززا. المطبخ أيضا كان في حالة سيئة للغاية".
وأضافت: "أخبرونا أن العلاج المنزلي هو الحل الأمثل، لكن ذلك كان خداعا. لم يكن هناك شيء مما وعدوا به. بعد وفاته، ذهبت إلى الغرفة، كان جسده منتفخا بشدة. كان مغطى بملاءة، لكن التورم كان واضحا في وجهه ويديه وبطنه وكل شيء. ارتميت عليه ظنا مني أنه سيستيقظ، لكنه لم يعد موجودا".
واختتمت: "أشعر بالألم كل يوم بسبب فقدانه. لو قام الأطباء بواجبهم، لكان حيا. ما يؤلمني أكثر هو أنني لم أكن أعلم بما كان يحدث له. لو كنت أعلم، لتعاملت مع الأمر بشكل مختلف".
وتُوفي مارادونا سنة 2020، بعد تعرضه لأزمة قلبية، علما أن 7 أطر طبية، من بينها جراح أعصاب وطبيب نفسي، معرضة بالحُكم عليها بالسجن لمدة تصل لـ25 سنة، بسبب عدم تقديم الرعاية اللازمة للراحل الأرجنتيني.