أمرابط: "في مانشستر يونايتد كنت أصلي في غرفة صغيرة للأطباء لكن النادي خصص لي مسجدا مع نسخة من القرآن"

تحدث الدولي المغربي، سفيان أمرابط، لاعب فنربخشة التركي، عن علاقته بالصلاة وتأثيرها في حياته اليومية، مبرزا دور الصلوات الخمس في نجاحه كلاعب كرة قدم.

وقال أمرابط عبر فيلم وثائقي بثته شبكة "بي إن سبورتس": "بدأت الصلاة حين كان عمري 13 سنة، ولم أتوقف منذ ذلك الحين. الصلاة تعلمني الانضباط، لا بد أن نقوم بالوضوء قبلها، أي أننا نغتسل خمس مرات يوميًا، وأعتقد أننا نحتاج للانضباط أيضًا في كرة القدم".

وتابع: "من المهم أن نصلي في الوقت المحدد، ومن الصعب أن نفعل ذلك حين يكون لدينا حصة تدريبية أو مباراة، في مانشستر يونايتد، كان هناك خلف غرف الملابس غرفة صغيرة للأطباء، لم يكن أحد يستخدمها، كنت أستخدمها أنا للصلاة".

وأضاف: "في أحد الأيام سألني أحد موظفي النادي عن صلاتي، قال 'كم مرة تصلي في اليوم؟'، سؤاله فاجأني، وأجبته بأنني أفعل ذلك خمس مرات وسألته عن سبب سؤاله، قال 'شاهدناك تصلي، ونريد أن نخصص غرفة لك لأداء الصلاة'، قلت له إن هذا ليس ضروريًا بحكم أن غرفة الأطباء مناسبة، بجانب أنني أحتاج فقط لخمس أو عشر دقائق للصلاة فلا حاجة لتخصيص غرفة لي".

"لكنهم خصصوا لي غرفة للصلاة مع نسخة من القرآن الكريم، وكانت أشبه بمسجد صغير في كارينغتون، كان مستوى الاحترام عاليًا جدًا"، يستطرد الدولي المغربي.

واختتم: "لا يمكننا العيش من دون صلاة، تمامًا كما لا يمكننا العيش من دون الطعام والماء، إنها اللحظة التي نكون فيها أكثر ارتباطًا بالله، الصلاة شبيهة بالتأمل لدى البعض".