لمياء بومهدي لـ"البطولة": "أنا جد سعيدة لأنني أول امرأة مغربية وعربية وأفريقية تتوج بدوري أبطال أفريقيا للسيدات والجميل أنه كان في بلدي"
أعربت لمياء بومهدي، مدربة تي بي مازيمبي، عن سعادتها بعد الإنجاز الذي حققته بقيادة الفريق الكونغولي للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للسيدات، على حساب الجيش الملكي.
وقالت لمياء في تصريح خاص لـ"البطولة": "تجربتي مع تي بي مازيمبي تعتبر ناجحة، والدليل على هذا هو أنه بعد سنة ونصف فقط من العمل، توجنا بلقب دوري أبطال أفريقيا للسيدات".
وفي حديثها عن الصعوبات التي واجهتها خلال تجربتها بالكونغو، قالت بومهدي: "أكيد في الأول تكون هناك صعوبات، لأنني ذهبت إلى الكونغو، والتي تعد دولة مختلفة تماما عن المغرب في التقاليد والعادات، ولم يكن من السهل علي التأقلم هناك، لكن بحكم تجربتي ونظرا لكوني مدربة، من الواجب علي أن أتأقلم مع تقاليد وعادات الدولية التي سأذهب إليها".
وعبرت لمياء عن سعادتها بتحقيق اللقب القاري رفقة مازيمبي، بقولها: "أنا جد سعيدة بهذا الإنجاز، لأنني أول امرأة مغربية وعربية وأفريقية تتوج بدوري أبطال أفريقيا والجميل أنه كان وسط بلادي. لقد كان إحساسا رائعا".
وفي جوابها عن سؤال بخصوص الجوانب التي يجب الاشتغال عليها في المنتخب الوطني النسوي، من أجل التتويج بكأس أمم أفريقيا، أوضحت: "بالنسبة للمنتخب الوطني النسوي، أكثر دولة توفر الإمكانيات هي المغرب أي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. إنها توفر جميع الإمكانيات للمنتخب".
"أظن أن الفريق الوطني لديه جميع الحظوظ للفوز بكأس أفريقيا للسيدات التي ستنظم بالمغرب، لأنه كذلك لدينا لاعبات متمرسات محترفات في أوروبا، وأيضا اللاعبات اللواتي يمارسن في البطولة كالجيش الملكي أو باقي الأندية. لدينا لاعبات بمستوى عال، وبالتالي أظن أن هذه فرصة كبيرة للمنتخب لكي يتوج باللقب القاري، خصوصا وأن البطولة ستنظم هنا في المغرب"، تضيف لمياء.
وفتحت بومهدي الباب أمام عودتها للتدريب في المغرب مستقبلا، حيث قالت: "أكيد في يوم ما سأعود إلى بلدي المغرب. أنا الآن أمثل التكوين المغربي والمدربة المغربية في أفريقيا، وطالما يحقق المدرب نجاحات خارج بلاده، فإنه يفتح باب الشغل لمدربين آخرين. أنا جد سعيدة بالاشتغال خارج المغرب، وبالتأكيد في يوم من الأيام ستكون عودتي إلى بلدي إن شاء الله".