استياء جماهيري بسبب السياج الحديدي الداخلي في الملعب الشرفي بمكناس
شهدت مباراة النادي المكناسي أمام شباب المحمدية، ضمن الجولة 12 من البطولة الاحترافية، احتجاجات واسعة من الجماهير الحاضرة في الملعب الشرفي بمكناس.
وعبّر المناصرون عن استيائهم من السياج الحديدي الداخلي، الذي حال دون متابعة واضحة للمباراة، ما اضطر الكثير منهم إلى الوقوف طوال اللقاء لمشاهدة أطواره.
الجماهير انتقدت تصميم السياج الذي يفصل بين المدرجات وأرضية الملعب ويبلغ حوالي 3 أمتار، معتبرةً أنه يعرقل متابعة المباريات ويؤثر على أجواء المدرجات.
وطالبت العديد من الجماهير المكناسية، بالتدخل لتعديل هذا السياج بما يضمن وضوح الرؤية للجماهير مستقبلاً.
المباراة كانت الأولى التي تُجرى على أرضية الملعب الشرفي بمكناس بعد خضوعه لإصلاحات شاملة أشرفت عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وشملت الأشغال تحسين العشب، تطوير الإنارة، توسيع مستودعات الملابس، وتكسية المدرجات بكراسي عصرية، إضافة إلى إنشاء فضاءات جديدة مخصصة للصحافة.
الملعب شهد أيضاً تجهيزات حديثة شملت نظام المراقبة بالكاميرات، وتحسين المداخل والممرات الخاصة بالجماهير، كما تم تطوير المرافق الصحية في مختلف أرجاء الملعب لتوفير تجربة أفضل للمناصرين، رغم استمرار الانتقادات بسبب السياج الحديدي.