شباب هوارة: "ما وقع بملعب أولاد تايمة لا يمتّ للرياضة بصلة والعنف أصبح ظاهرة شادة تؤرق الأندية"
إستنكر نادي شباب هوارة، الأحداث اللارياضية التي شهدتها مباراة فريقه يومه الأحد، أمام اتحاد أمل تزنيت، برسم الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني هواة، مُشددا على ضرورة التحلي بالسلم والروح الرياضية في كرة القدم.
وجاء في بلاغ للنادي: "تلقّت جميع مكونات نادي شباب هوارة لكرة القدم، كباقي ساكنة المدينة استياء وتدمّرا كبيرين بسبب الأحداث المؤلمة والمؤسفة التي عرفتها مدينة أولاد تايمة، عقب مبارة شباب هوارة وأمل تزنيت، برسم الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني هواة، والتي جرت أطوارها بملعب 16 نونبر مساء اليوم الأحد 10 نونبر 2024".
"بعد دخول جماهير الضيف عمدا باتجاه المكان المخصص للجمهور المحلي بدأت بأعمال الشغب اتجاه الجماهير المحلية، والتي طالت أغلب مرافق الملعب، ولم تسلم تجهيزاته من التدمير والتكسير امتدت لترويع الساكنة بمحيط الملعب، وإلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة، والمحلات التجارية والسيارات بل ووصلت إلى حد الترهيب والاعتداء على أشخاص ذنبهم الوحيد هو تزامن خروجهم مع سيل المشاغبين، فضلا عن وقوع العديد من الإصابات بين عناصر القوة العمومية التي تسهر على الأمن والسلامة"، حسب البلاغ ذاته.
واستطرد: "إن ما وقع بالملعب وخارجه لا يمت للرياضة بصلة وليس له علاقة بمبارة لكرة القدم، مع العلم أن المقابلة كانت تمر في ظروف جيدة إلى حدود الدقيقة 26'، والتي تزامنت مع دخول جمهور الضيف، وجاءت هذه الأحداث كلها لتؤكد أن العنف بملاعب كرة القدم الوطنية، باتت ظاهرة شادة تؤرق الأندية، ومكونات اللعبة ككل وترخي بضلالها على السير العادي للمنافسات الرياضية".
واختتم: "نحن كنادي شباب هوارة لكرة القدم، بجميع مكوناته وفي الوقت الذي نشجب ونستنكر هذه الأحداث بقوة وندين مقترفيها. فإننا ننادي بالروح الرياضية ونشجع على السلم والسلام ببلادنا".