أكدت المديرية الوطنية للتحكيم أن قرار الإعلان عن ركلة جزاء في مباراة الرجاء والجيش الملكي كان "خاطئا"، مشيرة إلى وجود تلامس عاد بين نوفل الزرهوني وإينونغا باكا لم يرق لدرجة إعلان ركلة جزاء.

وقال رضوان جيد، مدير مديرية التحكيم في لقائها الأسبوعي: "سنتحدث عن أهمية الكاميرات وتموضعها، فلم تسمح لنا باتخاذ القرار بسهولة في بداية الأمر، فهناك كاميرات تظهر وجود احتكاك وأخرى تظهر وجود تحايل".

وواصل: "صحيح أنه كان هناك احتكاك لكنه كان عاديا، في إطار لعب الكرة، ولاعب الرجاء استغل الاحتكاك البسيط على مستوى الساق ليوهم الحكم أن هناك ركلة جزاء".

وتابع: "الحكم في البداية لم يعلن عن شيء، وظهر لديه الاحتكاك أنه عاد، لكن غرفة الفار أظهرت هذا التلامس، وهذا مشكل الفار لأن اختلاف الزوايا ينتج عنه اختلاف القرارات، ولو كانت هناك كاميرات بشكل أوضح لسهل اتخاذ القرار".

وأكمل: "هناك لقطات في كاميرات غير رسمية أظهرت التلامس، ولكن نعتمد على القناة الناقلة للبطولة، وقرار الإعلان عن ركلة جزاء لم يكن صحيحا وموفقا، فالاحتكاك كان عاديا لا يصل للإعلان عن الخطأ".