أسرة سمير ويدار لـ"البطولة": "إنه يحتاج لزراعة القلب في الخارج ونتمنى أن يوصل المغاربة صوتنا للملك محمد السادس من أجل إنقاذه" - Elbotola - البطولة

أسرة سمير ويدار لـ"البطولة": "إنه يحتاج لزراعة القلب في الخارج ونتمنى أن يوصل المغاربة صوتنا للملك محمد السادس من أجل إنقاذه"

إسماعيل نعمان (البطولة)
17 أكتوبر 2024على الساعة11:20

يعيش ، اللاعب السابق لـ، وضعا صحيا حرجا، بسبب معاناته من مرض في القلب، بدأت أولى فصوله عقب تعرضه لوباء "كورونا".

وناشدت أسرة سمير ويدار الشعب المغربي من أجل التدخل لمساعدة ابنها، والعمل على نقله خارج المغرب من أجل تلقي العلاج، خاصة وأنه يحتاج لعملية زراعة درءا لكل مضاعفات على مستوى القلب.

وشرحت أسرة سمير ويدار في حديث مع "البطولة" حالته الصحية، مؤكدة أن اللاعب السابق لنهضة بركان يبحث عن بصيص أمل أو تدخل أحد المسؤولين من أجل نقله لاستكمال علاجه خارج أرض الوطن.

وقالت زوجة ويدار في تصريحات لـ"البطولة": "مرض القلب لدى سمير انطلق بعد تعرضه لوباء كورونا، والأطباء شكوا أنها السبب في انتفاخ عضلة القلب، وهناك احتمالية أخرى أنها بسبب مرض وراثي".

وواصلت: "الأطباء استخرجوا له دواء على شكل حبوب، ونظرا لغلائها توقف عن تناولها لـ3 سنوات، وبدأ في أخذ أدوية بأثمنة رمزية، قبل أن نتفاجأ بإحساسه بالاختناق والعياء، وبعد ذهابنا للأطباء تفاجأنا مجددا أن قلبه ينبض بشكل خطير، وأن العضلة تعرضت للانتفاخ. هناك عرق يمر من الكبد للقلب تعرض للانتفاخ، ما تسبب في انتفاخ الكبد كذلك".

وتابعت: "سمير ويدار حاليا في المصحة، ولديه حل الأدوية التي نتمنى عبرها أن يستعيد صحة القلب والكبد وإن كان هناك تحسن فهناك أمل في شفائه عن طريق الأدوية، كما أن هناك حل آخر في حالة عدم جدوى الحل الأول عبر أخذ العلاج في الخارج والقيام بالزراعة".

وأكملت: "ويدار توصل بتعاطف كبير منذ أن خرجت حالته لوسائل التواصل الاجتماعي، وأصدقاؤه متضامنون معه، وأنا أقوم بالإجابة عن الاتصالات وكل يساعد حسب جهده، لكن دون اتصال أي مسؤول قادر على مساعدته في التعافي خارج البلاد".

واستطردت: "نطالب بتدخل أيادٍ فيها القليل من الإيمان والرحمة من أجل الذهاب للعلاج في الخارج، فنحن نشاهد في دول كمصر حالات يتم علاجها خارجا في حال تعرضها لوعكة، فلا يمكن التخلي عن أبنائنا خاصة أنه لعب في فرق كبرى كنهضة بركان وجمعية سلا ولا يمكن تركه بعد تعرضه لهذه الأزمة الصحية".

واختتمت: "نتمنى أن يتضامن معنا الشعب المغربي، ويوصل صوتنا إلى الملك محمد السادس الذي نعلم أنه لن يغلق الباب في وجوهنا إن علم بحالة سمير الذي يبلغ من العمر 34 سنة فقط ولديه طفلين. سمير 'يالاه قال بسم الله في الحياة' لماذا لا نتكفل به؟ والله سيجازي كل من ساهم بالدعاء والنشر وأي خطوة تساعدنا في فتح باب الأمل الذي يظل كبيرا في الله سبحانه وتعالى وفي الجميع".

ومن جهته، قال عصام ويدار، شقيق سمير في تصريحات لـ"البطولة": "منذ ظهور حالة ويدار تلقينا تعاطفا كبيرا من أصدقائه في المغرب وخارجه، ومن لاعبين كسهيل يشو وحمادة العشير والقائمة طويلة، والحمد لله نقول إن حالته بدأت تصل للجميع".

أخبار ذات صلة