قاد سبورتينغ لشبونة لنصف نهائي الدوري الأوروبي وتوج رفقة ستاندار دو لييج بكأس بلجيكا.. مسيرة "سابينتو" مدرب الرجاء الجديد
يستعد نادي الرجاء الرياضي، للإعلان عن المدرب الجديد للفريق، والذي سيخلف البوسني روسمير زفيكو.
واستقرت إدارة الرجاء، على تعيين البرتغالي ريكاردو سابينتو، مدربا للفريق الأخضر، بموجب عقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد، وفقا لما أشارت إليه "البطولة" في مادة سابقة.
وبدأ سابينتو (51 سنة)، مسيرته كلاعب، وخاض تجربة في الدوري البرتغالي رفقة كل من سالغويروس وسبورتنغ لشبونة، ثم انتقل إلى ريال سوسيداد الإسباني، وستاندار دو لييج البلجيكي، كما دافع عن ألوان منتخب بلاده، بين عامي 1994 و2001، وشارك معه في 45 مباراة وسجل 10 أهداف، قبل أن ينهي مسيرته كلاعب ويتجه إلى عالم التدريب.
ودشن سابينتو مسيرته التدريبية، بقيادة سبورتينغ لشبونة للشباب موسم 2011-2012، قبل أن تتم ترقيته ليصبح مدربا للفريق الأول، بعد رحيل دومينغوس باسيينسيا بسبب النتائج السلبية، لينجح بعد ذلك الإطار البرتغالي في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، وقاده لنصف نهائي الدوري الأوروبي، عقب إقصاء مانشستر سيتي.
وفي أكتوبر 2012، أقيل ريكاردو من منصبه كمدرب لسبورتينغ، ليتولى بعدها في 2013 تدريب ريد ستار بلغراد الصربي، ولكن المدرب البرتغالي قرر الرحيل بعد أربعة أشهر فقط، بسبب عدم قدرة إدارة النادي على تحقيق المشروع الرياضي المتفق عليه، ليتجه بعد ذلك لتدريب أوفي كريت اليوناني، والذي نجح رفقته في التأهل لنصف نهائي كأس اليونان، قبل أن يغادره في نهاية الموسم، ليوقع مع أتروميتوس اليوناني.
وفي سنة 2017، مع بقاء عام واحد على عقد ريكاردو رفقة النادي اليوناني، قرر الرحيل ووقع عقدا جديدا كمدرب لستاندار دو لييج، والذي فاز معه بكأس بلجيكا سنة 2018.
وواصل ريكاردو مسيرته التدريبية، وهذه المرة رفقة ليجيا وارسو البولندي، الذي تولى تدريبه في 2018، قبل أن يعود في يوليوز 2019، إلى بلاده ويشرف على قيادة سبورتينغ براغا البرتغالي لموسمين.
وتمكن الإطار البرتغالي من تأهيل سبورتينغ براغا إلى الدور الـ16 للدوري الأوروبي، بعد إنهاء دور المجموعات في الصدارة.
وخاض الإطار البرتغالي في سنة 2020، تجربة في الدوري البرازيلي، حيث قاد نادي فاسكو دا غاما، قبل أن ينتقل للإشراف على العارضة التقنية لغازي عنتاب التركي في 2021.
وبعد سنة 2021 خاض ريكاردو تجاربا أخرى، مع كل من موريرينسي، نادي استقلال طهران الإيراني وأبويل القبرصي.