عاد الرجاء الرياضي من الأراضي الغانية بتعادل ثمين أمام مُضيفه سامارتكس (2-2)، في المباراة التي جمعت بين الطرفين يومه الأحد، لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال أفريقيا.

واعتمد روسمير زفيكو، مدرب الفريق "الأخضر"، في هذه المواجهة على الزنيتي في حراسة المرمى، وكل من عراسي وخفيفي في الدفاع إضافة إلى بلعمري، وبولكسوت وكامارا، وكذلك كل من زريدة وزيلا، إضافة إلى النفاتي وبوزوق والزرهوني في الهجوم.

وبالعودة لمُجريات اللقاء، فَرضت الكتيبة الخضراء في الدقائق الأولى من المواجهة، ضغطا على الفريق الغاني بحثا عن تسجيل هدف السّبق، من خلال تهديد مرمى الخصم.

وواصل الرجاء الرياضي محاولاته الهجومية، قبل أن ينجح محمد زريدة في مُباغتة الخصم، بتوقيعه هدف التّقدم في حدود الدقيقة الـ20' من مُجريات الشوط الأول.

وبدأ فريق سامارتكس، يدخل في أجواء التنافس بشكل تدريجي، بعدما تمكّن هذا الأخير من الوصول إلى مرمى الخصم في عدة مُناسبات، سعيا منه لتعديل الكفة، وهو ما تأتى له خلال الدقيقة الـ37'، بواسطة فرانسيس غياتوا، الذي استغل خطأ الحارس الزنيتي.

وواصلت الكتيبة الغانية مُحاولاتها الهجومية، بحثا عن تسجيل هدف التقدم على أرضها، بعدما استغل اللاعب 'إيفسون' هفوة دفاعية من أحد مُدافعي الرجاء، مُحرزا بذلك هدف التّقدم لفريقه، قبل دقائق قليلة من نهاية أحداث الفصل الأول من اللقاء.

وبعد الاستراحة، ارتفع منسوب التنافس بين الجانبين، في الوقت الذي يبحث فيه "النسور" عن تعديل الكفة، مُقابل رغبة الغانيين في إضافة هدف آخر لتعزيز تفوّقه.

وتواصل الأخذ والرد بين الفريقين، قبل أن يُحرز محمد بولكسوت هدف التعادل للكتيبة الخضراء، في حدود الدقيقة الـ63'، بعد هجمة مُنظمة من لاعبي الرجاء الرياضي، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي (2-2)، في انتظار موقعة الإياب.