رونار عن سبب مغادرته للمنتخب السعودي: "لقد أتيحت لي الفرصة لأكون مدربا لبلدي في الأولمبياد وهذا أمر لن يحدث مرة أخرى أبدا"
تحدث هيرفي رونار، عن مستقبله، بعد ارتباط اسمه بتدريب العديد من المنتخبات، عقب نهاية مشواره رفقة المنتخب الفرنسي للسيدات، إثر نهاية منافسات "أولمبياد 2024".
وقال رونار بخصوص تلقيه لعروض من أجل العودة لتدريب المنتخب السعودي، في حوار مع صحيفة "الرياضية" السعودية: "هذا شيء خاص، لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال السري".
وتابع: "لقد كان قرارا صعبا للغاية (مغادرة المنتخب السعودي)، ولكن أتيحت لي الفرصة لأكون مدربا لبلدي، وخاصة في الألعاب الأولمبية في فرنسا، وهذا أمر لن يحدث مرة أخرى أبدا، وفي الوقت نفسه لم أرغب في مغادرة السعودية، ولكن كان من المستحيل القيام بالأمرين معا، لذلك اتخذت قرارا صعبا للغاية".
وفي حديثه عن المنتخبات التي يرغب في تدريبها بالمستقبل، قال: "كوني مدربا أحلم دائما بالفوز، لذلك أنا بحاجة إلى فريق قادر على القيام بذلك".
"وصلتني عروض من بعض المنتخبات والأندية، لكنني حينها كنت لا أزال متعاقدا مع منتخب فرنسا للسيدات حتى 31 غشت"، يستطرد الإطار الفرنسي.
يذكر أن هيرفي رونار، كان قد تولى تدريب المنتخب السعودي في 2019، وبلغ معه كأس العالم 2022، قبل أن يغادر العارضة الفنية لـ"الأخضر" السنة الماضية، للإشراف على قيادة المنتخب الفرنسي للسيدات في الألعاب الأولمبية "باريس 2024".