مقتل متطوعة (21 سنة) شاركت في الألعاب الأولمبية واعتقال صديقها (48 سنة)
أكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن امرأة شابة تبلغ من العمر 21 سنة، عُثر عليها مقتولة في شقة، في ظروف غامضة، كانت قد اشتغلت كمتطوعة في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وقامت الشرطة باحتجاز صديقها البالغ من العمر 48 سنة، الذي كانت تعرفه منذ عامين، وقد لوحظ وجود ورم دموي على الجانب الأيسر من الرأس، وجرح في الرقبة، خلال النتائج الأولى على التي أجريت على الجثة، التي تم نقلها إلى معهد الطب الشرعي في باريس، حيث من المقرر أن تخضع للتشريح خلال الساعات المقبلة.
وكانت والدة الضحية، هي التي أبلغت عن اختفاء ابنتها مساء يوم الأحد 11 غشت، حيث منذ نهاية الحفل الختامي للأولمبياد، لم تعد إلى المنزل، وقد عُثر على الجثة في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، بينما نفت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، أن يكون المجرم "شخصا من بين المتطوعين في الأولمبياد".
وأكد مقربون من الضحية، أنهم تلقوا رسالة نصية في الساعة 23:00 يوم الاثنين، من بولندا، توضح أن صديق الفتاة أرسل رسالة مثيرة للقلق إلى بعض مقربيه، وأوضح أنه قام بأمر "غبي"، ولذلك توجهت الشرطة إلى منزله.
وفي حوالي الساعة 1:15 صباحًا (من يوم الثلاثاء)، دخلت الشرطة شقة المتهم، واعتقلت المشتبه به، الذي كان في حالة سكر وفي حالة غيبوبة، ويوضح مصدر مقرب من القضية لصحيفة "لو باريزيان"، أن "هذا الرجل كان يحاول الانتحار من خلال تناول بعض الأدوية"، وفي صباح يوم الثلاثاء، تم وضعه رهن الاحتجاز لدى الشرطة، ثم أكدت النيابة العثور على الجثة في منزل المتهم، وأشارت إلى أنه تم فتح "تحقيق في القتل العمد".