مدير اللجنة الأولمبية في تصريح "مستفز": "مشاركتنا في نسخة باريس كانت أفضل من آخر 3 دورات.. إذن هناك تحسن"

واجه حسن الفكاك، مدير الإدارة التقنية في اللجنة الوطنية الأولمبية، خيبة الأمل التي قدمها الرياضيون المغاربة في أولمبياد "باريس 2024"، بتصريحات "مستفزة" تشيد فقط بإنجاز المنتخب الأولمبي وسفيان البقالي دون رؤية الجانب المملوء من "كأس الفشل".

وبدل مواجهة خيبة الأمل بتصريحات تعدد مواطن الخلل، أبى الفكاك إلا أن يشيد بالمشاركة المغربية، معتبرا أن أداءها في نسخة باريس كان أفضل من الدورات الثلاث الماضية.

وقال فكاك في تصريحات إعلامية: "حين أفكر في الحصيلة أفكر في ميدالية البقالي بعد تجديد تتويجه، وبرونزية المنتخب الأولمبي بعد إسعاده للشعب المغربي".

وتابع: "نسخة باريس كانت أفضل من نسخ طوكيو ولندن وريو دي جانيرو. إذن كان هناك تحسن للمغرب وللرياضة المغربية، وما ألاحظ هي تأهل 19 رياضة مغربية وعلينا الإيمان بأنفسنا".

وواصل: "علينا العمل مع بعض الجامعات على تحسين وتغيير ومعرفة لماذا نشارك في الأولمبياد؟ اليوم، نحن نملك الإمكانيات للمشاركة أولمبيا".

واستطرد: "ما سنركز عليه هو العمل والعمل، وهناك لاعبون يملكون مهارات كبيرة واستفادوا من مساعدات كبيرة من اللجنة الأولمبية، وللأسف لم يكونوا في الموعد، وأظن أن السبب هي في طريقة التهييء".

واختتم: "علينا التفكير مجددا في طريقة العمل، والبحث عن النقط التي علينا تحسينها في أداء رياضيينا".