باتريس إيفرا
الحُكم على لاعب مانشستر يونايتد السابق باتريس إيفرا بالسجن 12 شهرا بتهمة "التخلي عن العائلة"
حكمت محكمة الجنايات في نانتير (ضواحي العاصمة الفرنسية باريس)، هذا الأسبوع، على اللاعب الفرنسي السابق، باتريس إيفرا، بالسجن لمدة 12 شهرا "موقوفة التنفيذ"، بتهمة التخلي عن عائلته.
وأكد مكتب المدعي العام في نانتير، إدانة القائد السابق للمنتخب الفرنسي، بالتخلي عن العائلة، ويقصد هنا زوجته ساندرا إيفرا، وأطفالهما، بين 1 ماي 2021 و28 شتنبر 2023.
وحُكم على لاعب مانشستر يونايتد سابقا، بالسجن 12 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة عامين، فضلاً عن دفع مبلغ 4000 يورو لزوجته كتعويض عن الضرر المعنوي، و2000 يورو كتكاليف إجرائية، ليقرر البالغ من العمر 43 سنة، استئناف الحكم على الفور.
وقالت محامية زوجة إيفرا، في تصريحات إعلامية: "آمل، بفضل هذا القرار، أن يفهم باتريس إيفرا أخيرًا أنه ليس فوق القانون، وأنه لا يمكننا التخلي عن زوجاتنا وأطفالنا بين عشية وضحاها"، مضيفة أن متأخرات النفقة المستحقة لموكلتها منذ يوليو 2020، تبلغ 969 ألف يورو.
وكانت إجراءات الطلاق بين إيفرا وزوجته، قد انطلقت منذ سنة 2020، علمًا أن اللاعب السابق، "قدم لزوجته شقة، ومنزلًا به مسبح في جنوب فرنسا، وأقرضها ما يقرب من مليوني يورو لحياتها اليومية، وهو مبلغ ترفض إعادته، وهذا هو سبب هذه المحاكمة"، يشير محامي باتريس إيفرا.