صورة مركبة
"إلترا عسكري" مُحمِّلةً مسؤولية "إخفاق" الجيش الملكي لرئيسه المنتدب الأيوبي: "تجرَّأ على الاصطدام باللاعبين وخلخلة الاستقرار في فترة حساسة"
وجَّه "إلترا عسكري"، المُساند لنادي الجيش الملكي، انتقادات لاذعة للقائمين على الفريق العسكري، وخصّ بالذكر الرئيس المنتدب أبوبكر الأيوبي، مُحمِّلا إياه إلى جانب مكونات أخرى مسؤولية عدم تتويج "العساكر" بالألقاب في الموسم الكروي المُنقضي حديثاً.
وأصدر الفصيل سالف الذكر منشوراً عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيه: "الإدارة الفاشلة التي تضم أغبى وأسوء ما جاد به التسيير الرياضي في المغرب، لم تكتفِ فقط بعدم حماية الفريق من الكواليس والتحكيم هذا الموسم بل قامت بخلق مشكل كبير بعد واقعة مباراة أكادير التي أبدى فيها اللاعبون امتعاضهم من تركهم وحدهم يواجهون الظلم التحكيمي".
وأضاف: "وتجرأ الأيوبي على الاصطدام باللاعبين وخلخلة استقرار الفريق في فترة حساسة، هذا ليس بغريب على إنسان نسوي الطباع لا تهمه سوى مصالحه الخاصة".
"أما الرئيس الفعلي، العبقري الذي يريد الفوز بالألقاب عبر اللجوء الى سياسة التقشف والاختباء في مكتبه طيلة الموسم ولا يظهر سوى في أوقات الرخاء، فهو كذلك يتحمل جزءا مهما من مسؤولية هذا الاخفاق الكبير هذا الموسم عبر تهاونه في الدفاع عن حقوق الفريق وتهاونه وإهماله لواجباته"، يستطرد البيان.
وأردف الفصيل نفسه: "نوجه تساؤلنا للرئيس الفعلي حرمو حول سبب الهروب الجماعي للمدرب والمدير التقني داكروز وما الذي يجعل الجميع ينفر ويتهرب من العمل مع هذه الإدارة؟ تبقى وضعية الفريق غامضة و مستقبله غير مطمئن".
وتابع المصدر ذاته: "إن تسيير الفريق بالطريقة هذه وبمنظومة فاشلة لا تصلح سوى في الثكنات وبيروقراطية عسكرية قد أكل عليها الدهر وشرب، لم يعد له مكان في عالم كرة القدم ولم يعد لديها ما تقدمه للفريق، من الآن فصاعدا ينبغي أن نعمل جميعا من أجل التغيير الجذري داخل النادي، والقطع بصفة نهائية مع العقلية التي قزمت هذا النادي وسارت به نحو الإخفاقات".
وكان الجيش الملكي قد أنهى الموسم في المركز الثاني ضمن البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" خلف البطل الرجاء الرياضي بفارق نقطة واحدة، كما بلغ نهائي كأس العرش وانهزم أمام ذات المنافس بهدفيْن لهدف.