بعد مبابي.. تشواميني يدعو إلى قطع الطريق أمام "اليمين المتطرف"

على بعد أيام قليلة من المباراة الثالثة في "يورو 2024" ضد بولندا، حذا لاعب المنتخب الفرنسي، أوريليان تشواميني، حذو زميله كيليان مبابي، حيث أشار في تصريح له إلى أهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها في 30 يونيو و07 يوليوز لمنع صعود القوى المتطرفة والتصدي لليمين المتطرف.

وأكد تشواميني في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، على أهمية الوحدة الوطنية ورفضه للتطرف قائلا: "في الحياة اليومية أكره التطرف وأفضل سياسة الوحدة"، كما دعا جميع الفرنسيين إلى التصويت، مشيرا إلى أن كل صوت مهم وقادر على التأثير على نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة.

ثم أضاف اللاعب: "في المنتخب، لكل شخص الحق في رأيه الخاص. تلقينا رسائل قوية من كيليان مبابي وماركوس تورام، وأنا أشاركهم وجهة نظرهم (الرافضة لليمين المتطرف). أعتقد أن سياسة الوحدة هي الأفضل لفرنسا"، محددا أن الرسالة الأهم هي "تشجيع الجميع على التصويت والإدراك أن كل صوت له أهمية كبيرة".

وتأتي تصريحات تشواميني، في وقت يشهد فيه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف تقدما ملحوظا في استطلاعات الرأي، خاصة بعد اكتساحه نتائج الانتخابات الأوروبية، مما أثار مخاوف بين لاعبي المنتخب، الذين يملكون شهرة تسمح لهم بالتأثير في الرأي العام، خاصة في صفوف الشباب واليافعين.

وكثر الحديث في الايام القليلة الماضية حول "بيان مشترك للمنتخب" من المرتقب أن ينشر قريبا، حيث سيدعو من خلاله لاعبي المنتخب، باقي الفرنسيين إلى "التصويت لأنه واجب وطني" على حد تعبير تشواميني، الذي لم يستبعد إمكانية نشر هذا البيان قريبا.