انقسام داخل نهضة بركان بشأن الشعباني وإدارة البرتقالي تستعد للحسم في مصيره بعد عطلة عيد الأضحى
باتت وضعية التونسي معين الشعباني مدرب نهضة بركان، "غامضة" بعد نهاية الموسم الكروي، وفشل الفريق في تحقيق الأهداف التي كانت مسطرة مع الإطار التونسي.
وخسر فريق نهضة بركان لقب كأس الكونفدرالية، بعد هزيمته في النهائي أمام الزمالك المصري، وكذا إقصائه من مسابقة كأس العرش على يد الجيش الملكي.
وكانت إدراة نهضة بركان قد اشترطت على الشعباني قبل التعاقد معه تحقيق لقبي كأس العرش وكأس الكونفدرالية، من أجل ضمان استمراره مدربا للفريق، علما أن عقده يمتد لموسم إضافي.
ورغم احتلاله للمركز الثالث في سلم ترتيب البطولة الاحترافية، إلا أن هناك انقسام داخل الشارع البركاني ومكونات نهضة بركان، حول مصير المدرب التونسي، على أن تحدد إدراة النادي البركاني بعد عطلة عيد الأضحى، في إمكانية استمراره على رأس العارضة الفنية للفريق من عدمها.
وكان المدرب المذكور، قد أكد في تصريح صحفي سابق أن مرتاح بالعمل داخل الفريق، غير مسألة رحيله أو بقائه بيد إدارة النادي البرتقالي.