الركراكي: "إذا طُلب منا اللعب في 'كينشاسا' أمام الكونغو سنفعل ذلك وإذا قيل لنا سنخوضها في 'برازافيل' فسنقوم بذلك"
أشار وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إلى أنه لا يملك أي معلومات حول الملعب الذي ستُلعب فيه مواجهة "أسود الأطلس" ضد الكونغو برازافيل، برسم الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المُؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة زامبيا لحساب الجولة الثالثة من تصفيات المونديال: "نحن مُركزين بالدرجة الأولى على مباراة الغد أمام زامبيا وهذا ما يهمنا، وسنترك هذه المهمة لرئيس الجامعة، والمسؤولين للنظر في الموضوع".
وتابع: "إذا كان يتوجب علينا السفر إلى الكونغو فسنفعل ذلك، وإذا كنا سنلعب المباراة في 'كينشاسا' سنلعب هناك، وإذا قيل لنا سنلعبها في 'برازافيل' فسنقوم بذلك".
وأتم حديثه: "أنا كمدرب لا تزعجني هذه المسألة، وأي ملعب يمكن لنا اللعب فيه، ونحن سننتظر المعلومات للأنني لا أعرف الكثير عن هذا الموضوع، وما أعلمه أننا سنلعب غدا أمام زامبيا بإذن الله".
يُذكر أن المنتخب المغربي، سيستقبل يوم غد الجمعة، نظيره الزامبي، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء (20:00 غرينيتش+1)، على أرضية "الملعب الكبير" لأكادير.