المالي محمد كامارا لاعب موناكو الفرنسي
وزيرة الرياضة الفرنسية بعد رفض كامارا المشاركة في حملة دعم "الشذوذ الجنسي": "يجب تسليط أقصى العقوبات عليه"
أصبح اللاعب المالي محمد كامارا، متوسط ميدان نادي موناكو، حديث الجميع في فرنسا، سواء سياسيين أو إعلاميين، لمجرد أنه قرر عدم المشاركة، في حملة دعم "الشذوذ الجنسي"، التي تتبناها رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، منذ 4 مواسم.
وقررت "الليغ 1"، جعل الجولة الأخيرة التي لعبت بالأمس، فرصة للتعبير عن دعمها لـ"الشذوذ الجنسي"، من خلال وضع ألوان قوس قزح على الذراع الأيمن للاعبين، إضافة إلى ملصق في صدر القميص، ولافتة لدى التقاط الفرق للصور الجماعية التي تسبق كل لقاء.
وأثارت خطوة كامارا، جدلا كبيرا في فرنسا، حيث تعرض اللاعب لهجوم لفظي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، طالبت بتسليط أقى العقوبات على الدولي المالي.
وقالت الوزيرة: "إنه سلوك غير مقبول. لقد أخبرت رابطة كرة القدم الاحترافية (LFP) بالأمس، بكل ما أفكر فيه، وأعتقد أن مثل هذا السلوك، يجب أن يخضع لأقصى العقوبات، سواء على اللاعب، وأيضا النادي الذي سمح له بذلك".