لويس روبياليس المتهم بالفساد الإداري وغسل الأموال
روبياليس لدى مثوله أمام المحكمة: "ما قمت به أنقذ كرة القدم في إسبانيا"
اقترح المدعي العام المسؤول عن التحقيق في "قضية برودي"، المتعلقة بالمخالفات المحتملة في عقود الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، لنقل كأس السوبر الإسباني إلى السعودية، على قاضي التحقيق أن يظل لويس روبياليس حراً ويحتفظ بجواز سفره.
وطالب مكتب المدعي العام، أن تبقى الإجراءات الاحترازية الوحيدة، هي مثول روبياليس أمام المحكمة كل أسبوعين، وإبلاغه بأي رحلة سيقوم بها، حسبما أفادت مصادر قانونية لوكالة "إفي" الإسبانية.
ومثل روبياليس أمام محكمة التحقيق صباح يومه الإثنين، لاستجوابه، وتتهمه القاضية "د،يليا رودريغو" بارتكاب جرائم مزعومة تتعلق بالفساد التجاري والإدارة غير العادلة وغسل الأموال، خلال فترة رئاسته للاتحاد (2018-2023).
وكما نشرت وكالة "إفي"، نفى لويس روبياليس وجود أي مخالفات في عقد كأس السوبر أمام القاضي، وأشار إلى أنها كانت أساسية لكرة القدم بعد الوباء، وقال: "تم إنقاذ كرة القدم"، وشدد الرئيس السابق، على أن هذا العقد تم توقيعه وسط انتشار جائحة كورونا، وكان من الممكن أن تموت فيه كرة القدم الإسبانية، إذا لم يتم عقد الصفقة، حيث تمكن من زيادة حجم مبيعات المسابقة، من 140 إلى 400 مليون يورو.
وقال روبياليس أمام الصحفيين، الذين حضروا أمام المحكمة: "ما أؤكده وسأقوله دائما، هو أنني مقتنع بأن العدالة ستتحقق. لم يتم تلقي أي أموال بشكل غير قانوني".
ويواجه روبياليس، الذي اعتقله الحرس المدني لفترة وجيزة في مطار مدريد في 3 أبريل، لدى عودته من جمهورية الدومينيكان، تهمة غسل الأموال والفساد التجاري والإدارة غير العادلة، والانتماء إلى منظمة إجرامية، تماما مثل بيدرو روشا، الرئيس الحالي للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، والعديد من القادة السابقين في الاتحاد.