رودريغو عن هدفيه ضد السيتي عام 2022: "لقد غيَّرا كل شيء وبسببهما لم أعد حراً في الملعب"

أكد النجم البرازيلي رودريغو، أن هدفيه الحاسمين، في شباك مانشستر سيتي موسم 2021-22، أثرا بشكل كبير على مسيرته الكروية، مشيرا إلى أن الخصوم، أصبحوا يراقبونه بشكل كبير، ولا يتركون له المساحات.

وشارك رودريغو كبديل في تلك المباراة "التاريخية"، التي حقق فيها ريال مدريد "الريمونتادا" في آخر الثواني، وقلب تأخره (0-1) إلى فوز (3-1)، حيث أحرز البالغ من العمر 23 سنة، هدفين في الدقيقتين 90' و90+1'.

وقبل الاصطدام المنتظر بين الفريقين غدا الثلاثاء، أجرى رودريغو حوارا مع صحيفة 'غارديان' البريطانية، وقال: "مواجهة هذا الموسم، تعيد ذكريات جميلة، ولكنها سيئة أيضاً. الحقيقة هي أننا أردنا تجنب هذا المنافس، وأظن أنهم يقولون نفس الشيء، حيث لا يريدون اللعب ضدنا".

وأوضح اللاعب، أن مباراة 2022، غيرت كل شيء: "في الوقت الحاضر، عندما أقترب من منطقة الجزاء، المدافعون يراقبونني بشكل كبير... إنه أمر محبط لأنني لم أعد حرًا، هناك دائمًا شخص ما بجانبي. لقد غيرت تلك المباراة أشياء كثيرة في حياتي. لقد تغير وضعي في كرة القدم بعد هذين الهدفين، وبدأ الناس ينظرون إلي بطريقة مختلفة".

كما اعترف بصعوبة مواجهة السيتي: "إنه بطل دوري أبطال أوروبا الحالي، وبطل العالم. حاليا هم أفضل فريق في العالم، لذلك نحن نحترمهم. ليس لديهم لاعبين سيئين أو متوسطين. إنهم يعرفون كيفية التحكم في الكرة والمباراة. إنهم يلعبون بشكل جميل، إنهم فريق صعب. اللعب ضدهم أمر مزعج، لكني أثق بفريقنا".

تجدر الإشارة، إلى أن ريال مدريد، يستقبل غدا الثلاثاء (19:00 غرينيتش)، ضيفه مانشستر سيتي، برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.