رضى بناني (لاعب التنس المغربي) بعد حرمانه من بطاقة دعوة للمشاركة في جائزة "الحسن الثاني": "لقد حاولوا تشويه سمعتي والتشكيك في وطنيتي وهذا الاحتقار أعيشه يوميا من طرف الإدارة التقنية"
تحدث البطل المغربي في رياضة التنس، رضى بناني، عن التهميش الذي يتعرض له، على خلفية منعه من المشاركة في بطولة جائزة الحسن الثاني الدولية المقامة حاليا بمدينة مراكش.
وقال بناني في مقطع فيديو نشره على حسابه الخاص عبر موقع "أنستغرام": "أريد أن أشكر جميع الأشخاص الذين تعاطفوا معي، بعد حرماني من بطاقة الدعوة لجائزة الحسن الثاني".
وتابع: "هذا الاحتقار أعيشه يوميا من طرف الإدارة التقنية منذ أن كانت لدي 10 سنوات، في هذا الفيديو سأوضح الحقيقة كاملة، بعد أن حاولوا تشويه سمعتي بجميع الطرق، والتشكيك في وطنيتي".
واستطرد البالغ من العمر 17 عاما: "حلمي كلاعب مغربي هو تمثيل المغرب وحمل علم بلادي في أحسن البطولات العالمية، لذلك أتدرب يوميا لمدة ست ساعات منذ أن كنت صغيرا إلى الآن، كما أقوم بتضحيات كثيرة".
وواصل: "رغم أنني مغربي، وأعيش وأتدرب في المغرب، والطاقم الخاص بي من المغرب، لم يسبق لي أن أخذت أي مساعدة من الجامعة، وبالعكس الاتحاد الدولي للتنس هو من يقوم بدعمي بالإضافة إلى المستشهرين، والإدارة التقنية المغربية تقوم بكل شيء من أجل تهميشي".
وأضاف: "ليس هناك أي لاعب في العالم من المستوى نفسه الذي أمارس فيه أو أقل لا يأخذ دعما ماديا من الجامعة التابع لها، علما أنني حصلت على أكثر من 10 بطاقات دعوة خلال السنوات الأخيرة من الخارج، منهم واحدة من بطولة ماستر 1000 نقطة في مدريد الإسبانية".
واختتم: "كل البطولات فزت بها باسم المغرب، وحملت فيها علم بلادي منذ أن كانت لدي 10 سنوات. هذا الاحتقار الذي أعيشه بشكل يومي أثر علي نفسيا وسلبيا على نتائجي، والآن أريد فقط أن أركز على التنس، وأن يتوقف هؤلاء الأشخاص على التشويش علي، من أجل أن أمثل بلدي أحسن تمثيل".