لازالت إدارة نادي الوداد الرياضي، لم تفسخ عقد اللاعب الليبي حمدو الهوني بشكل رسمي، رغم توصل الطرفين في وقت سابق إلى اتفاق، لفسخه بالتراضي.

وحسب مصدر خاص، فبعض الأمور المادية من شأنها أن تنسف الاتفاق بين الطرفين، في ظل تشبث اللاعب بجزء من مستحقاته المادية، مقابل التنازل عن جزء آخر.

ومن المنتظر أن تواصل إدارة الوداد مفاوضاتها مع الهوني ووكيل أعماله، لإقناعه بالتنازل عن بعض مستحقاته، قبل فسخ العقد بين الطرفين بشكل ودي.

وشدد ذات المصدر، على أنه وفي حال فشلت المفاوضات بين الطرفين، فسيكون هناك تراجع عن فكرة فك الارتباط بين الوداد واللاعب الليبي.

وكان الهوني قد قرر مغادرة القلعة الحمراء في ظل عدم قدرته على التأقلم مع أجواء البطولة الاحترافية "إنوي"، وفشله في الحفاظ على مكانه داخل التشكيل الأساسي للفريق، بعد أن عانى اللاعب المذكور من الإصابات منذ التحاقه بالفريق الأحمر، وهو ما جعله يغيب عن العديد من المباريات، بالإضافة إلى تراجع مستواه بشكل كبير في الآونة الأخيرة.