مديرية التحكيم تؤيد القرارات التحكيمية في بعض مباريات الجولة 20 من البطولة الاحترافية
تحدثت مديرية التحكيم، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن القرارات التحكيمية التي عرفتها مجموعة من مباريات الجولة الـ20 من البطولة الاحترافية "إنوي".
وقال الجهاز المذكور بخصوص الحالة الأولى من مواجهة الرجاء الرياضي وحسنية أكادير: "وقع احتكاك أثناء اللعب والمنافسة على الكرة، بين مهاجم حسنية أكادير رقم 16 ومدافع الرجاء رقم 19".
وتابع: "لاعب الرجاء لعب الكرة وفي نفس الحركة احتكت قدمه بقدم المنافس وهذه الحركة لا يمكن تفاديها وهي جزء من حركة اللعب بعد أن لعب الكرة، وبالتالي فهو احتكاك طبيعي وقرار حكم الساحة باستمرار اللعب وهو قرار صحيح".
وحول الحالة الثانية من مباراة شباب السوالم والمغرب الفاسي، أوضحت مديرية التحكيم: "في الدقيقة الـ'45، كانت عبارة عن تنافس هوائي بين مهاجم المغرب الفاسي رقم 14، ومدافع شباب السوالم رقم 4، وهذا الأخير ارتقى من أجل أن يلعب الكرة برأسه، وفي حركته سترتطم ذراعه بالمهاجم، وبالتالي ليس هناك خطأ، وقرار حكم الساحة كان صائبا".
وأضاف: "الحالة الثالثة من نفس المباراة، في الدقيقة الـ'75 وأثناء تنفيذ الركنية، مدافع شباب السوالم وهو يحاول إبعاد الكرة ترتطم بذراعه المفتوحة، وهذه حالة استثنائية بحيث لعب الكرة يُعفي اللاعب من المعاقبة، حتى لو كانت يده مفتوحة وبالتالي قرار حكم الساحة كان صحيحا".
واستطرد: "الحالة الرابعة من مباراة شباب المحمدية وأولمبيك آسفي، تنافس اللاعبان رقم 3 من أولمبيك آسفي والمهاجم رقم 12 من شباب المحمدية على تمريرة هوائية، لتعلن الحكمة على ركلة جزاء، بعدها يتدخل حكم مساعد الفيديو من أجل اقراح المراجعة على حكمة الساحة، وهو الشيء الذي أدى إلى إلغاء ركلة جزاء، وبالتالي كان قرارا صحيحا ولا وجود لركلة جزاء لأن الاحتكاك عادي".
وواصل: "الحالة الأخيرة بين مولودية وجدة ويوسفية برشيد، في الدقيقة ('82) ركلة حرة نفذت تجاه منطقة جزاء مولودية وجدة. الاحتكاك المتبادل بين الأيدي والأذرع بين المهاجمين والمدافعين هو شيء عادي في إطار المنافسة المقبولة في كرة القدم، مادام ليست هناك أي مخالفة الدفع أو الجر".
واختتم: "مدافع مولودية وجدة رقم 77 يضع يده على المهاجم في إطار التنافس العادي، والمهاجم يفتعل الاحتكاك ويقع بشكل عرضي، الحكم الذي كان في موقف جيد أمر باستمرار اللعب، وحكم مساعد الفيديو آزره في قراره وهو قرار صحيح".