مورينيو: "أثق في مسؤولي روما ولا أعتقد أنهم يتحدثون مع مدربين آخرين من وراء ظهري"

يعيش البرتغالي جوزيه مورينيو، أشهره الأخيرة مع إس روما الإيطالي، حيث ينتهي عقده في 30 يونيو، ولحد الآن، لا توجد بوادر من النادي لتجديد مقامه.

وعقب الفوز يوم أمس على كريمونيزي (2-1)، وبلوغ ربع نهائي كأس إيطاليا، قال مورينيو عن الشائعات التي تؤكد تفاوض روما مع مدربين آخرين: "لا أعتقد أن روما يبحث عن مدربين آخرين. الصدق والمعاملة بالمثل مهمان، وأنا أثق في عائلة فريدكينز (الملكة للنادي). أنا أثق في صدقهم بنسبة 100٪، ولا أعرف ما إذا كانوا يريدونني هنا، لكنني لا أعتقد أنه من الصحيح أنهم يتحدثون مع مدربين آخرين من وراء ظهري".

وبخصوص شائعات إمكانية تدريب المنتخب البرازيلي، قال 'السبيشل وان': "البرازيل؟ لا أعرف إذا كانت هذه الأخبار صحيحة أم لا. لم يتحدثوا معي. لقد أخبرت المحامي الخاص بي، ألا يتحدث إلى أي شخص حتى أعرف ما يريده النادي".

تجدر الإشارة، إلى أن مورينيو، يشرف على تدريب روما، منذ صيف 2021، واستطاع قيادة الفريق للفوز بـ"دوري المؤتمر الأوروبي" في موسم 2021-2022.